مُرجيحتي في زمان الآه أقدارُ

تدنو وتعلو وفي الحالينِ إدبارُ

كالطفلِ ألهو أظنّ الناسَ في نظري

مثل البياضِ وأنّ الناسَ أقمارُ

ورغم ذلكَ ما استعطفتهم طلباً

أو صُبَّ منْ مُقلي للناسِ أنهارُ

وما طلبتُ خليلاً مدبرًا أبدًا

ولا وقفتُ على الأبوابِ أحتارُ

وجدي على صحبةٍ بانت ألاعبهم

واليوم أنظرهم كالبرجِ ينهارُ

يامن يعوّض يعقوباً بيوسفهِ

متى يُرى صحبةٌ في الناسِ أخيارُ

أو ربما وحدةٌ عن كل ذي بشرٍ

أوربما خلوةٌ عن كل من جاروا

أقلّبُ الكُتْب حيناً بينَ دفتها

نعم الرفيق وأسرارٌ وأشعارُ

أو سفرةٌ في فيافي الأرضِ أقطعها

أستأنسُ الذئبَ إذ يستأنس الجارُ

أكفُّ شرّي عن الأشرار منفردًا

حتى يكفَّ عنِ البهتانِ أشرارُ

الآن صحبيْ سلاحٌ كنتُ أذخرهُ

طفلايَ أغلى من الدنيا ومن سارو