السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد خطر على تفكير الكثير منا ذلك الفندق الذي يبنى خلف اللولو بخصب والذي أعتقد أنه ينتمي للشركة العالمية
عمران وقد سمعنا عن أمثال هذه الشركات الضخمة التي تبني الفنادق العملاقة, في بدايتها يكون كل شئ فيها ممنوع
وغير مرغوب من الممنوعات و المراقص ومع مرور فترات زمنية من الوقت
نرى التغير يبدأ فيها تدريجيا ببيع أنواع التبوغ ومن ثم الخمور و انشاء المراقص الغنائية ومن بعدها الضياع
التام لابناء المحافظة وفساد العائلات بعد فساد شبابها نعم لقد حصل ذلك سابقا مع فندق جولدن توليب في بدايته كان
لا يوجد فيه مكان لبيع المحرمات ولكن بعد خسارة
كثير من الزبائن الاجانب سمح كبار مسؤلي الفندق بذلك بعد فسادهم و موافقتهم من الجهة المعنية وبعدها شمل الفساد
كافة ارجاء البلاد من مواطنين وعرب وبعدها أصبح الفندق جولدن توليب الرقم واحد في شبه الجزيرة العربية بعد
تفوقه على جميع منتجعات العرب والآن بعد أن خضنا تجربة واقعية عن
خطورة هذه الفنادق والمنتجعات الضخمة ماذا يمكننا أن نفعل ؟؟ هل ننتظرضياع شبابنا ؟؟ أم يجب علينا التكاتف
وإيقاف هذا الفيروس قبل إنتشاره في ولايتنا ...
المفضلات