تنوعت الحوادث بين الخطيرة والبسيطة ، وبين التي تحتاج إلى


تدخل سريع ، وبين التي يمكن معالجتها ؛لكن رغم ذلك فإننا


دائما نكون في حاجة إلى مساعدة سريعة قبل التوجه


للمستشفى ،لذلك كان الجميع صباح هذا يوم الأحد يسأل : متى


سوف تبدأ دورة الإسعافات الأولية التي تنظمها جماعة الأمن


والسلامة ،ومجلس الأمهات ؟ وأين ستقام ؟ ومن الذي سيقدمها


؟ كانت إجابة هذه الأسئلة مع ميثاء بنت سالم السعيدية


ممرضة الصحة المدرسية ، سأكون أنا المنفذة و سوف تكون


بعد ساعة بمدرسة أميمة بنت عبد المطلب للتعليم الأساسي (1


-10) بقاعة الفنون التشكيلية ، سيحضرها مجموعة من


الأمهات و المعلمات ، و مع مرور الوقت ابتدئت الدورة


بسؤال : ما هي أغلب الحوادث التي قد نصادفها سواء كان في


المدرسة أو البيت ؟ جاءت الإجابة من قبل الحضور أنها


الحروق ، الإغماء ، الجروح ، ضربة الشمس ، نزيف الأنف و


الكسور و غيرها ، بعدها شرحت الممرضة تعريف الإسعافات


الأولية ، أهميتها في الحفاظ على حياة المصاب ، منع حدوث


المضاعفات و سرعة الشفاء ، كما تطرقت إلى وضعية الإفاقة و


التدرب عليها عمليا ، التحدث عن إسعاف بعض الحالات


المنتشرة في المنزل كالإغماء و أسبابه كـــ ( التسمم ، مرض


السكري ، الصرع) ، الحروق و التي تكثر في الأعياد و الناتجة


عن استخدام مواد سريعة الاشتعال كإشعال الفحم ، الجروح و


التطبيق العملي على كيفية إسعافها ، وللخروج عن المألوف


كان هناك نقاش بسيط حول كيفية معالجة الإرهاق و فن التدليك


والذي يعتبر نوع من طرق إزالة التعب .











كان ختامنا مع نصيحة حول أهمية وجود طفاية الحريق و


صندوق الإسعافات الأولية بالمنزل ، و في مكان بارد و نظيف


، كما قامت بتوزيع كتيبات حول ( التسمم بالرصاص ، حوادث


التسمم بسبب المستحضرات المنزلية ) ، عينات من الشاش ،


الشاش الضاغط ، القطن و السافلون


( الديتول ) .


















سعينا جميعنا لمواكبة الانفجار المعرفي المتطور باستمرار ،


والذي لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقه ، فكان لابد لنا كمتعلمين


من إتقان مهارات التعلم الذاتي و التي تساعدنا على تحدي


أنفسنا قبل إثبات مقدرتنا وبراعتنا . فكانت تلك انطلاقتنا نحو


مشغل آخر حمل عنوان ( كيف نرقى بالتعلم الذاتي ليكون أكثر


فاعلية ) نفذته مريم المقبالية معلم أول مجال أول ، حضرته


معلمات المجال الأول ، تطرقت فيه إلى تعريف التعلم الذاتي


حيث انه الأسلوب الذي يقوم فيه المتعلم بنفسه بالمرور على


مختلف المواقف التعليمية لاكتساب المعلومات و المهارات


بالشكل الذي يمثل فيه المتعلم محور العملية التربوية ، من ثم


ناقشت خصائص التعلم الذاتي ، أهميته ، أهدافه ، كيفية تطوير


التعلم الذاتي و ذلك من خلال إنشاء مراكز مصادر التعلم ،


التطوير في وسائط الاتصال ، تنويع الحوافز من قبل الأسرة و


المدرسة و ختاما الاهتمام بتشجيع الأبناء على الإنجاز و على


التدريب ، الممارسة على الاستقلالية و الاعتماد على الذات .









*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..