دانة كمزار - قصة اللؤلؤة التي لا تقدر بثمن في الخليج العربي (1899 - 1902م)
نشرت في دورية قلعة التاريخ العماني - كتبها يوسف علوني الكمزاري
دانة كمزار - قصة اللؤلؤة التي لا تقدر بثمن في الخليج العربي (1899 - 1902م) بقلم يوسف الكمزاري
مجلة قلعة التاريخ الإلكترونية - العدد الثامن
بقلم يوسف بن علي الكمزاريُ
عرفت منطقة الخليج منذ القدم مبهنة الغوص واستخراج اللؤلؤ على جميع سواحلها من الخليج العريب حتى بحرُعمان، وخاصة في الأماكن الضحلة والجزر. وساعدت ارتفاعّ درجات الحرارة على تكاثر وتكون اللؤلؤ في هذه الأماكن ،بالإضافة إلى أن قاع الخليج يمتاز بصفاء مائه، ونعومة رماله وبياضها. ويعتمد غالبية أهل الخليج سابقا عىل صيد اللؤلؤ إلى جانب صيد الأسماك قبل ظهور اللؤلؤ الياباني المصنوع وظهور النفط.
في هذا المقال سوف نبّين تفاصيل قضية اللؤلؤة النفيسة دانة كمزار والتي لا تقدر بثمن. ونوضح موقع كمزار التي تعد من أهم وأشهرُ القرى العمانية الجميلة المطلة على مضيق هرمز، وهي بمثابة لؤلؤة المضيق. يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان: كمزار بضم أولها ثم السكون، والزاي ثم بعد الألف الراء ، بلدة من نواحي عمان، على ساحل بحره، في وادي بين جبلين، وشربهم من أعين عذبة جارية«.
وقال أسد البحار الملاح العربي العماني أحمد بن ماجد في كتابه »الفوائد في أصول علم البحار والقواعد« عن كمزار: »ورأيت بخط اسماعيل بن حسن بن سهل بن ابان .. وهناك جملة جزر شديدات الخطر قويات المد ، وتلك مساكن الكمازرة و أهماج العرب«.
أما الرحالة هريمان بوريخارت في رحلته إلى كمزار عام 1903م فيقول: »كمزار مدينة صغريةُ عىل ساحل عمان ، وهي عاصمة فرع بني شتير المنحدرين من قبيلة الشحوح، وتقع عند قاعدة الخليج في الواجهة الشمالية من منطقة رؤوس الجبال، وتتألف المدينة من 600 منزل من حجر، ويعمل سكانها في صيد الأسماك ، وليس لديهم زراعة من أي نوع ولديهم 40 أو 50 قارب صيد وخمس سفن وتبحر هذه السفن إلى جزيرة قشم ودبي ومسقط محملة بشحنات من السمك المملح وزعانف القرش«.
صورة : بلدة كمزار في محافظة مسندم
وقد مارس أهل الخليج مهنة صيد اللؤلؤ قدميا، إلا أن لكل قطر من أقطار الخليج ما يميزه عن الآخر؛ ففي منطقة مسندم كان الأهالي يمارسون هذه المهنة في بعض الأماكن لحسابهم الخاص خلال فصل الشتاء في الخيران الساحلية بجانب مهنة صيد السمك والتجارة. وحسب روايات أهل البحر فإنهم لم يكن قد خصصوا سفن لصيد اللؤلؤ، ولكن كانت لهم مراكبهم الخاصة مثل: البتيل والزاروقة و الماشوة ، و يمارسون هذه المهنة في قراهم ، كما أن بعض الأهالي قصدوا في اثناء موسم الصيف السفر إلى الشارقة وقطر والبحرين والكويت للعمل في سفن الغوص عند تجار الغوص.
لؤلؤة عبدالله زيد الكمزاري ( دانة كمزار 1 )
في عام 1316 هـ / 1899م حصل عبد الله زيد الكمزاري في سفينته البتيل لؤلؤة باعها اولاً للمدافعة من أهل الشارقة بألفي ريال غري البراطيل ثم أن الدانة مغبون في بيعه، فكرً إليهم راجعاً فزادوه في ثمنها ، ثم أرسل إليهم فيصل بن تركي سلطان مسقط: »إما أن ترضوا رعيتي أو اشتري اللؤلؤة بعشرين ألف ريال ، فزادوه وبرطلوا فيصل فسكت، لكنه سلّط حسن حاكم القشم، وسليمان بن مالك حاكم خصب، والسيد عبداللطيف وكيل النصارى بالشارقة، وخالد بن ثاني والي خصب، وزايد بن خليفة حاكم أبوظبي، ومكتوم بن حشر حاكم دبي ، وحاكم دبا محمد بن صالح، وحاكم بخا محمد سليمان مالك، ورؤساء الكمازرة ،وغيرهم من أعيان البلاد فزادوا البائع، وبرطلوا المذكورين كلهم، وهكذا كل من أتاهم أرضوه إلى أن بلغ خمسين ألف ريال للبائع منها أربعة عشر ألف ريال والباقي كله براطيل لغيره،و المدافعة باعوها في الهند بثمانين ألف ريال،وقيل أنهم مغبونون فيها أيضا.
وحاكم عبدالله زيد و ملاحي سفينته ياسر بن سنان ورؤساء أهل غشبان زيد بن عبدالله وربع الجوهرة، كما هي قاعدة الكمازرة من أن الربع للحاكم،ً لكن زيد عبدالله المذكور لم يكن محروما من ثمنها ، أي أربعة عشر ألف ريال لياسر ، والباقي نصفه لعبدالله بن زيد، والنصف والآخر لمن في سفينته من الملاحين الكمازرة في عادتهم الجارية في الحواصل البحرية في صيد اللؤلؤ.
قصة اللؤلؤة الكبرية في الخليج ( دانة كمزار 2 )
دليل الخليج العربي 1318-1319 هـ/1899- 1901م
في عام 1899م حدثت قضية هامة بالنسبة للحكام العرب؛ حيث وجد أحد أهالي منطقةُ كمزار وهو من رعايا سلطان عمان، لؤلؤة نادرةً ذات قيمة عالية جدا قدرت بحوايل 3500 تشاو بومباي، وكان موضوع القضية هو نصيب السلطان من ثمن بيع اللؤلؤة باعتبار صاحب السيادة على الرجل الذي وجدها، وقد باعها الذين صادوها بمبلغ 2000 دولار لرعايا شيخ الشارقة، وبعد أن أصبحت في حوزتهم أرسلت إلى بومباي حيث قدرت قيمتها مببلغ 400000 روبية، ثم أرسلت إلى لندن، فطالب الذين صادوها بإلغاء البيع بمقتضى القانون الشرعي ، ولكن يظهر أنهم أخيراً أجبروهم على قبول مبلغ 8000 شلن، وفي الوقت نفسة حين سمع سلطان عمان بهذه القضية طالب أيضا بإلغاء البيع؛ لمساعدة الذين وجدوها باعتبارهم من رعاياه، ومن جهة أخرى ليطالب بنصيبه من ثمنها.
و أخيراً تمت تسوية هذه القضية في مجلس عقد في ساحل عمان المتصالح ، وصدرت قراراته مكتوبة، واعتمدها شيخ الشارقة،ومنحت السلطان صافي الثمن الذي قد حصل عليه أصحابها. وبعد أن بقيت اللؤلؤة فترة بدون بيع في لندن أعيدت ثانيا إلى بومباي حيث تم بيعها بملغ 100000 روبية. ويعتقد أن نصيب السلطان بلغ 30000 روبية، ولكن نتيجة للرهن اضطر أن يقنع بملغ 12000. وبما أن هذه القضية قد تم حلها بالتراضي فإنها تشكل سابقة في التاريخ.
( دانة كمزار 3 )
ظهرت دانه كبيرة من اللؤلؤ واشتراها محمد سعيد المدفع ، و علي بن علي المعروف بعليوة من جماعة الشيخ صقر بن خالد بمبلغ 2500 ريال فرنسيا، وباعوها في بمباي يقال بمبلغ 460000 ثم بيعت عن 99000 بعدما لحقتها مصاريف كثيرة. ومحمد بن سعيد المدفع هوأحد وجهاء الشارقة، وعميد أسرة آل المدفع كما من كبار التجار فيها. وصل سليمان بن سويلم إلى دبي رسولاً من السيد فيصل بن تركي سلطان عمان إلى صقر بن خالد من طرف دانة كمزار، واجتمع بالشيخ صقر، وانفصلوا فيها على يد الشيخ مكتوم بن حشر عام 1900م. و يعتبر سليمان بن سويلم أحد رجال سلطنة مسقط و عمان، وكان يشغل منصب يعادل وزير الخارجية في يومنا هذا، علاوة على تمرسه بمشاكل البريمي. أما فيصل بن تركي هو سلطان عمان وحاكمها من الفترة بين 1888-1913م أما دانة كمزار فالمقصدو بها اللؤلؤة الثمينة التي تم العثور عليها في بحر منطقة كمزار في مدخل الخليج العربي وقيل أنها كانت غالية الثمن قد بيعت بمبلغ خيالي ، و بما أن كمزار تقع ضمن سلطنة مسقط و عمان ،فاعتقد أن السلطان أرسل سليمان بن سويلم يتفاوض عليها، ويبدو أن التسوية تمت بتدخل الشيخ مكتوم بن حشر حاكم إمارة دبي. وقد وردت قصة دانة كمزار الغالية الثمن في السجلات البريطانية -أوراق من مكتبة الهند ( 1899 إلى 1902م ) - ومن ضمن هذه الوثائق،عدد من الرسائل من قنصل جنرال دولة الإنجليز البهية في خليج فارس إلى المقيم السياسي في الشارقة عبداللطيف بن عبدالرحمن:
1- في 13 اكتوبر من عام 1899 عير أحد رجال كمزار منطقة رؤوس الجبال على دانة عظيمة متناهية الثمن، وقد بيعت هذه الدانة لثلاثة أنفار من رعايا الشارقة، وقد وقع بينهم مشاجرة حول الدانة، ورفعت قضيتهم إلى المقيم السياسي في الشارقة، وأخبار حاكم دبي كذلك.
2- في الثالث والعرشين من شهر إبريل عام 1900م من طرف مشاجرة الدانة اللؤلؤ الغالية الثمن نعرفك بأن كثير مناسب أن يصير الانفصال في هذه المقدمة والطريق الأنسل لفيصلة هذه المادة هو أن يرتب مجلس في بلد أم القيوين مركب من كل بلدان مشايخ ساحلُ عمان يحضر نفر من جانبهم من أهل الخبرة ، كذلك نفر من جانب حاكم البحرين حتى أنهم يعطون الفتوى في كيفية فيصلة هذه المقدمة على وفق القانون التجاري، وجناب سلطانٍ مسقط راض في قبول هذا الأمر، فهذا المارد منك أن تعطينا نظرك ورأيك في هذه المقدمة، و تخبرنا أيضا بإمكانك تشكيل هذا المجلس المذكور أعلاه. هذا ما لزم بيانه.
3- في الحادي عشر من سبتمبر من عام 1900م قبل جناب مسقط فصل هذه المشاجرة بموجبه بحكم الشرع. وسيرسل جناب السلطان أحد القضاة حينما يتعين تاريخ الوقت لاستماع هذه المقدمة ، ولهذا فالمراد أن تعمل ترتيب لأجل الانفصال بمحكمة الشرع ، وكذلك تخبرنا عن تاريخ تعيين الوقت لأجل إجزاء هذه المقدمة.
4 - في الثاني عشر ديسمبر عام 1900م، بعد استلام المحاورات المنتهية إلى كتابك رقم97 المؤرخ 23 نوفمبر حسم األمر مستر كرمان جناب العالي الجاه الأفحم الباليوز خلال سفره إلى الشارقة، وقد بحث في مسالة الدانة اللؤلؤ الغالية الثمن مع حاكم الشارقة، وقبل حاكم الشارقة فيصلة هذه المقدمة لتكون على منهاج الشرع، وأن تخبر حاكم ابوظبي، وحسب الظاهر أن وكيله من جانب سلطان مسقط في هذا الباب، هذا ما لزم و السلام.
5- في السادس عشر من فبراير من عام 1901 م من طرف دانة كمزار الغالية الثمن وصل حسم الأمر ، ونعرفك لتخبر حاكم الشارقة بأن جناب العالي الجاه الباليوز مسرور من انفصال هذه المقدمة، وجناب المعظم يأمل أن القرار الذي ترتب لهذه الفيصلة يولي إلى الختام.
6- في السادس من يوليو عام 1901م بعد السلام ، نرسل إليك في الجوف كتاباً مفتوحا منا إلى الشيخ صقر بن خالد حاكم الشارقة من طرف المحاورة في الدانة اللؤلؤ الغالية الثمن فالمراد منك أن تبلغ الكتاب المذكور إلى الحاكم،وترسل إلينا جوابه مهما يكن على وجه السرعة و الإستعجال ، هذا ما لزم بيانه إليك و السلام.
7- في الحادي عشر من يوليو 1901م بعد السلام ، حسب الأمر نعرفك بأن حامل هذا الكتاب لرجل المسمى علي بن حماد هو رسول من جناب سلطان مسقط لأجل الرتتيب انفصال مادة الدانة اللؤلؤة الغالية الثمن مع حاكم الشارقة، و المراد منك أن تبذل كل مساعيك اللازمة في حق الشخص المذكور علي بن حماد.هذا ما لزمه بيانه إليك.
8- في الثالث من شهر نوفمبر من عام 1901 م بعد السلام حسب الأمر نعرفك بأن مضمون كتاب حاكم الشارقة المؤرخة في الحادي عشر من سبتمبر و مضامين كتابك المؤرخة في الخامس عشر من نفس العام من طرف مشاجرة الواقعة على الدانة واللولو المتناهية الثمن يتوسط قنصل القيصيرية المقيم مسقط قد إلى بلغ سلطان مسقط الحال جناب قبطان كوكس قونسل المذكور عرفنا أن جناب سلطان مسقط ذكر إليه أن وكيله الذي في بمباي عرفه أن بلغه علم موثق من الشارقة بأن باعوا الدانة اللؤلؤ لأجل تضيع قسمة السلطان من هذه الدانة لهم نفران يظهرون الأفارس و ثمن الدانة المذكورة هو موجود تحت قبضتهم و لكنهم تركوه عند أشخاص آخرين في مبباي،وتلكم الأشخاص المذكورين لا زال يرسلون إليهم؛ من أجل المدافعة وتضييع قسمة السلطان من هذه الدانة، مع أن هذه الدانة في البداية دفعوا فيها مبلغ سبع و عشرين ألف وخمسامئة روبية 127500 ، ثم باعوها لمحل لآخر بمبلغ خمسامئة روبية 10500 ، وحيث هذا البيع بدون رخصة من السلطان، فله الحق الاسترداد في ذلك. ولهذا جناب السلطان يبين طريقة واضحة أن بائعي الدانة مقصدهم عمل الحيلة من أجل التفريط وتضييع قسمة السلطان. وكذلك سلطان مسقط لا يوجد عندهَ إشكال يبت في المسايرة معهم، وهو ينقص بقدر ألفين روبية أو ثالث من وجه المصالحة المعنية، ولكنه لا يقبل المبلغ الذي عرضوه على وكيله علي حماد، وحسب الأمر نطلب منك أن توضح التفاصيل المذكورة أعلاه إلى حاكم الشارقة وتعطيه المصلحة أن يعمل الأقدام اللازم في انفصال هذه المادة بوجه السرعة هذا ما لزم بيانه إليك والسلام.
9- في الثالث و العشرين من فبراير عام 1902م بعد السلام بالنسبة إلى مقدمة الدانة اللؤلؤ الغالية الثمن حسب الأمر نطلب منك أن تقبض من الشيخ صقر بن خالد حاكم الشارقة مبلغ إثني عشر ألف روبية، وهي التي حصل عليها في مقابل تصفية ادعاء جناب سلطان مسقط، وتعمل على إرسال المبلغ المذكور على وجه السرعة، هذا ما لزم بيانه والسلام.
10 - في السادس عشر من شهر مايو عام 1902 م بعد السلام في جواب كتابك رقم 31 المؤرخ في 20 من شهر ابريل 1902م من طرف مقدمة دانة اللؤلؤ، وحسب الأمر نعرفك ونرجوك أن تخبر حاكم الشارقة بأن جناب العايل الجاه الأفحم الباليوز متأسف أن جنابه لم يقدر على إجابة ما طلبه الحاكم المذكور منه،وأن الحاكم المشار إليه له اطلاع كامل من جهة الشروط في قبض الليرات، وأما الروبيات الزغل إذا يريدهم ترجع إليه فالمراد منك أن تقبض من الحاكم المذكور بقية الوجه الذي ذكر إليك في كتابك هذه الباليوزية رقم 87 المؤرخ 23مارس عام 1902 وهو مبلغ مائتني وخمسة وسبعين روبية سكه 275 وترسل المبلغ المذكور الينا مهما أمكن بوجه السرع هذا ما لزم بيانه إليك.
11- في الثالث عشر من يوليو عام 1902م بعد السالم، حسب الأمر نرسل إليك وفي الجوف لأجل تسليم جناب الشيخ صقر بن خالد حاكم الشارقة قبض الوصول المرسل من جناب سلطان مسقط مبلغ إثنتي عرش ألف روبية، الواصلة إليه من قيمة الدانة اللؤلؤة الغالية الثمن. و المراد منك أن تطلب من الحاكم المذكور أن يرجعهم مهما عنده من المقبوضات المستلمة إليه من جناب العالي الجاه النائب الأول مستر ديويس من جناب العايل الجاه المستر كاسكن في ذلك. هذا ما لزم بيانه إليك والسلام.
--------------------------------------------------------------
المصادر و المراجع :-
شهاب الدين أحمد بن ماجد، الفوائد في أصول علم البحر والقواعد، تحقيق: حسن صالح شهاب، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ،أبوظبي، 2013م.
- رحلة عرب الخليج العربي : من البصرة إلى مسقط من خلال صور نادرة للرحالة هرمان بوخارت، ترجمة وتعليق: أحمد ايبش ، هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ، أبوظبي، 2009م.
- لورمير، ج. ج. دليل الخليج، القسم التاريخي ،ترجمة: مكتب حاكم قطر، الدوحة: 1967م.
- وثائق مكتبة قطر الرقمية:https://www.qdl.qa
- مقابالت شخصية مع كل من: علي بن عبدالله الكمزاري، و علي بن أحمد الكمزاري، عبدالله بن حسن الكمزاري و علي بن حسن الكمزاري.
صورة محارة ( دانة كمزار ) بشكلها الحقيقي محفوظة عند ورثة صاحب الدانة
وثيقة للمالح العماني أحمد بن ماجد يشير فيها إلى تواجد مساكن الكمازرة في كتابة الفوائد في أصول علم البحر والقواعد
البتيل: مركب حربي سريع يستخدم في الحروب والصيد ونقل الركاب والبضائع وفي البحث عن اللؤلؤ
------
تم نشر المقال من مجلة قلعة التاريخ :
دورية قلعة التاريخ: نشرة الكترونية (نصف سنوية) متخصصة في نشر المقالات والدراسات وعروض الكتب وملخصات الرسائل الجامعية ذات الصلة بتاريخ وتراث سلطنة عمان.تهدف هذه النشرة إلى التعريف بالتاريخ العماني في ضوء المتغيرات العالمية في وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تبرز معالم الحضارة العمانية، ومعرفة التراث الفكري والابداعي للإنسان العماني. وقد صدر العدد الأول من " قلعة التاريخ" في يونيو 2015م، وتصدر النشرة عن مبادرة قلعة التاريخ، وهي مبادرة تطوعية تهدف إلى التعريف بتراث وتاريخ عمان العريق على الصعيدين المحلي والخارجي من خلال توظيف شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وتعد أول مبادرة الكترونية تُعنى بالتاريخ العماني، حيث انطلقت في نوفمبر 2008م.
نرحب بالراغبين في نشر مقالاتهم في دورية "قلعة التاريخ"
وفق الضوابط الآتية:
-أن تكون المواضيع المراد نشرها متعلقة بالتاريخ العماني فقط.
- أن تكون المادة المرسلة غير منشورة سابقاً.- أن يتراوح حجم المادة المرسلة بين (1000- 3000) كلمة.
- ضرورة توثيق المادة علميا (إدراج المصادر والمراجع في نهاية المقال).
- مراجعة المادة والتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية والمطبعية قبل إرسالها.
- إرفاق عدد من الصور أو الوثائق أو الخرائط ذات الصلة بموضوع المقال، على أن ترسل كمرفقات مستقلة في البريد الإلكتروني.
- ترسل المواد بملف (word) فقط ومرفق معها صورة شخصية للكاتب (اختياري) وذلك على البريد الإلكتروني التالي:qalaataltarikh@gmail.com
تصدر " قلعة التاريخ" في شهري يونيو وديسمبر من كل عام.والله ولي التوفيق