.
.
.
الظلُ لا زال واقفاً يراقب بحرص تقاسيم عناد الشمس حتى اخترقها..
تلك الشمس التي تصنع الظل للكل..
باستثناء ظلها..
.
.
.
نبغ الغروب أغدق عطاياه هذا المساء..
لم أملك من الأمر شيء..
سواء أن تركض عيناي..
خلف أقدام الشمس المسرعة..
التي تسبقني إلا قليلا..
.
.
.
غروبٌ جريحٌ يرسم ملامح ظل..
في لوحة حمراء تميل للعتمة..
ويتوجها باكليل من الماضي الممزق..
.
.
.
طفولة ٌ قديمةٌ رسمت بالظل..
بالشمس..
بالغياب..
بالعتمة..
ذلك دفتري وتلك أرصفتي المفضلة..
.
.
.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..