عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى اللهم عليه وسلم قال مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها
يؤمن المسلمون بأن القرآن كتاب الله أُنزِله إلى النبي محمد بن عبد الله. ولهذا، تعتبر تلاوة القرآن والاستماع له والعمل به كلها عبادات يتقرب بها المسلم إلى الله وتزكو بها روحه. ويعتقد كثير منهم أنه أساس حضارتهم وثقافتهم، وبه بدأت نهضتهم في كل مجالات الحياة، سياسيا واجتماعيا ولغويا.
ضمن مشروع التلاوة والحفظ المقام في مدرسة الجواهر والذي كانت انطلاقته من شهر أكتوبر ، قامت اللجنة المدرسية المشرفة على المشروع ممثلة في مديرة المدرسة والمعلمة الاولى للمجال الاول واحدى معلمات المجال الاول بالاضافة على المعلمات المشرفات على مسابقة القرآن الكريم ؛ بالاشراف على سير برنامج المشروع في الفترة الماضية من خلال متابعة تفعيل التلاوة في الحصص الدراسية من قبل معلمات المجال الأول . بالاضافة على ذلك قامت اللجنة اليوم بمتابعة الطلاب المشاركين في مسابقة القرآن الكريم ومدى تطبيقهم لهذا المشروع .

وفي إطار موضوع المسابقة أقامت سلوى المخيني معلمة مجال أول صباح اليوم مشغلاً بعنوان ( القرآن الكريم وأحكامه ) ، حضره كل من مديرة المدرسة ومجموعة من المعلمات .
تطرقت في البداية إلى فضل القرآن الكريم وأهمية المحافظة على تلاوته والطرق المساعدة على حفظه وحسن تلاوته . بعد ذلك ناقشت الحضور في كيفية البدء بتعلم التجويد الذاتي ، كما أشارت إلى ضرورة تشجيع الابناء على حفظ القرآن وتعويدهم على ذلك تلاوته . كما شاركت الحضور بعرض تجربتها الشخصية في حفظ كتاب الله .
وانتهى المشغل بفكرة مشروع ( معاً لنحفظ القرآن الكريم ) حيث سيتم تحديد يوم في الاسبوع لعمل حلقة حفظ وتلاوة للكتاب الحكيم للمعلمات المشاركات في هذا المشروع ، فهنيئاً لمن يحمل كتاب الله في صدره .
معرض المرفقات للصور
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات