رعى الشيخ علي بن صالح الحشار نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات الخارجية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال صباح اليوم ندوة التحصيل الدراسي "رؤى نظرية وممارسات عملية " والتي نظمتها مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم مابعد الأساسي بتعليمية الشرقية جنوب وبحضور حمود بن حمدان الحضرمي مساعد المدير العام ود خالد بن حمد الغيلاني الخبير التربوي بمكتب المدير العام ويعقوب بن سالم السنيدي مدير دائرة التقويم ومن مختلف الكوادر التربوية بمدارس الولاية ورؤساء وأعضاء مجالس الآباء والأمهات



وهدفت الندوة الوصول إلى استنتاجات تساعد في زيادة التحصيل الدراسي والتعرف على الطرائق الحديثة في زيادة التحصيل الدراسي والوقوف على معوقات ضعف التحصيل الدراسي وطرح الحلول المناسبة وزيادة الوعي بأهمية التحصيل الدراسي والتنسيق والتعاون بين الفاعلين والتربويين من خلال المشاركة الفعالة والمنتجة بقصد اقتراح حلول ملائمة لرفع المستويات التحصيلية والجوانب السلوكية للطلبة وكل ما من شأنه أن يساهم في النهوض به وانفتاحها على محيطه وتدعيم إسهام أفراد المجتمع ومؤسساته المتعددة في إبداء الرأي في البرامج التربوية في تحسين البيئة المدرسية بما يتوافق مع نظرتهم وتطلعاتهم المستقبلية وتوعية أولياء الأمور بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه أبنائهم بأساليب التربية الحديثة ووسائل التعامل مع الأبناء في كافة المراحل العمرية وتنمية الوعي بين أفراد المجتمع المدرسي ببعضهم البعض وبالبيئة الخارجية التي يتعاملون معها في إعدادهم لتقبل المتغيرات التربوية.
برنامج الندوة
استهلت الندوة بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب / عثمان بن سعيد الإسماعيلي ثم ألقى المعلم محمد بن سالم العميري معلم في مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم مابعد الأساسي كلمة المدرسة قال فيها : إن تفحص عملية التحصيل الدراسي بنظرة تحليلية وما يرتبط بها من عوامل عديدة تؤثر فيها وترتبط بها لها الأهمية القصوى وأشار العميري أن معرفة هذه العوامل وآثارها على التحصيل الدراسي يمكننا من معرفة مايعوق تلك العملية وبالتالي دراسة الطرائق والأساليب المناسبة لتفادي المعوقات والوصول بالتحصيل الدراسي إلى أقصى حد ممكن مشيدا إلى ضرورة تبادل وتوحيد الرؤى والأفكار تجاه الخطط والبرامج التي تستهدف الارتقاء بالمستويات المختلفة لهؤلاء الطلبة، و إقامة ندوات وجلسات عمل ترتقي بوضع المؤسسة التعليمية، وتجعل أدوارها أكثر فاعلية ووضوحاً وبين العميري بقوله :إن الاهتمام بالعملية التعليمية كان ولايزال من أولويات النهضة المباركة وكما أنها القضية الكبرى التي تشغل بال الكثرين واختتم العميري كلمته شاكرا الجميع متمنيا لهم قضاء وقت في فائدة واستفادة من أوراق العمل التي ستطرح .

المعلم /محمد العميري يلقي كلمته
أوراق العمل
أولى ورقات العمل كانت بعنوان "دور الإعلام التربوي في زيادة الوعي بأهمية التحصيل الدراسي " قدمها الدكتور خالد بن حمد الغيلاني الخبير التربوي في مكتب المدير العام سعى المحاضر من خلال ورقته إلى مفهوم الإعلام التربوي فقال :يعتبر الإعلام التربوي كمصطلح من المصطلحات الحديثة نسبيا مقارنة مع غيره من العلوم الأخرى ولتحديد مفهوم الإعلام التربوي هناك أربعة اتجاهات : أولها الإعلام التربوي وهو التطور الذي طرأ على نظم المعلومات التربوية ، وأساليب توثيقها وتصنيفها والإفادة منها والاتجاه الثاني ويشير إلى تقاطع الإعلام والإعلام التربوي لوجود مشكلتين الأولى وتتصف بغياب المعايير التي يمكن الاستناد إليها في إصدار الأحكام على محتوى وسائل الإعلام العامة والثانية في أسس الالتزام التربوي والأخلاقي لوسائل الإعلام والاتجاه الثالث يرى أن الإعلام التربوي هو الاستفادة من التقدم في تقنيات الاتصال وعلومه لتحقيق أهداف تربوية وهذا مايميل إليه العديد من الباحثين في دول الخليج العربية ثم اختتم الغيلاني ورقته برسائل وتوصيات منها تشكيل لجنة إعلامية على مستوى كل مدرسة تتولى الإعداد والمتابعة لمختلف القضايا التعليمية المدرسية بما فيها التحصيل الدراسي وتنفيذ برامج توعوية على المستوى المركزي عن طريق التلفزيون والإذاعة والصحف تركز على الجانب الدرامي للتوعية بأهمية التحصيل الدراسي وإقامة المسابقات الدورية في المقررات الدراسية بين الطلاب على مستوى المدارس والمحافظات والمستوى المركزي والاستفادة من المؤسسات المجتمعية المختلفة في التوعية بأهمية التحصيل الدراسي

د/ خالد بن حمد الغيلاني
بعدها جاءت الورقة الثانية بعنوان "نظام الساعات التي طبقتها مدرسة أحمد بن ماجد " قدمها عبدالله بن علي العريمي مساعد مدير مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي ورئيس لجنة التحصيل الدراسي بالمدرسة استعرض خلالها عمل المدرسة في برنامج الطالب الزمني وهو نظام الساعات إذ يدرس الطالب مايقارب 7 ساعات إذ يتخلل ذلك ساعات للدراسة وأخرى للترفيه والتعلم الذاتي وقد عرض العريمي عرضا مرئيا

الفاضل / عبدالله العريمي
ثم تقدم المعلم سالم بن راشد الفراجي بورقة العمل الثالثة تحدث فيها عن ضرورة التواصل بين ولي الأمر والطالب ومعرفة احتياجاته وميوله كذلك المعلم وعلاقته مع الطالب ثم الطالب وعلاقته مع المنهاج وما يتطلب إليه المجتمع وأشار إلى أن تحسين العلاقة المجتمعية وتفعيل دور الطلاب وتلبية الحاجات المادية وتكامل الأدوار .











وتتواصل الندوة هذا الصباح ثلاث ورقات عمل يتحدث فيها كل من د قيس الشهاب والمعلم ماجد العلوي والمعلم عبدالحكيم البلال ومن ثم تكون ختام الندوة بقراءة التوصيات ومن ثم الهدايا التذكارية لمقدمي أوراق العمل .




معرض المرفقات للصور







*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..