.
.
.
دون اعتراض..
تنتهكُ الشمس حرمة ساحة انتظار..
فتخلع الساحة حجابها العابق ..
بكبرياء مخادع..
وتلعن النافذة..
كأنما أتلفت قرآناً بانتهاء سباتها..
.
.
.
بقعة تغسلها الأمنيات..
بأمطار طاهرة كل مساء..
فتغرق في سيل الجفاف..
دون طوق نجاة..
.
.
.
ليت حضور الحمام الغائب منذ ساعات قديمة..
يعيد هيبة الظل..
التي اشتعلت بالأمس..
.
.
.
مكتظة سماوات الشروق..
بضوء جائع..
يمطر الأرض بشُرة التهام..
وقرب غياب..
.
.
.
صمت أخير..
أقفل تلك الأفواة الفارهة..
بضجيج عارم..
.
.
.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات