تعقيب الفاضل يونس الكمزاري، رئيس لجنة المعلقين - دورة كمزار 2025
في سنة 1997 أراد بعض الأشخاص المحبيين لكرة القدم إقامة دورة بمسمى ( دورة شباب كمزار الصيفية ) ومن ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا ننتظر صيف من كل سنة لنعود مجددآ لإقامة هذه الدورة ونترقب اللحظات الجميلة والذكريات الرائعة مع لاعبين جدد ومموليين يشاركون لأول مرة بأسامي فرق جديدة وهناك من هم ثابتين دائمآ طوال سنيين طويلة .
الجماهير هم الرقم ( 1 ) دائمآ في كل لحظة نعيشها معهم طوال الدورة ولهم مني كل الشكر والتقدير ..
جماهير محبة لفرقهم ومثلهم من يحضرو وهم محبيين للدورة ومحايدين ومستمتعين بأجواء الدورة ..
للدورة ركائز مهمة أيضآ ..
الرعاة الرسمين والداعمين الآخرين بجميع نواقص الدورة والشكر قليل في حقهم .
جميع اللجان لهم دور فعال في تطوير الدورة من افكار جديدة وقرارات مجددة .
بالنهاية لا ننسى الجنود المجهوليين دائمآ يعملون خلف الكواليس تراهم صباحآ متواجدين وتحت أشعة الشمس ظهرآ يصبون عرقآ وتارة تراهم قبل غروب الشمس وهم يتفقدون كل لمسة قامو بها وقبل بداية المباراة يتراكضون حول الملعب لوضع النقاط على الحروف وأثناء المباراة لا يشاهدونا معنا المباراة بل يجعلونا نشاهد كل مباراة وكأنها مباراة نهائية من التنظيم الرائع وبعد المباراة نذهب نحن الى منازلنا وهم يحملون على أكتافهم كل ما قاموا به طوال اليوم ليستعدوا ليوم آخر قادم هكذا هم الرجال من هم خلف الكواليس وكلمة شكر لا تكفيهم لأنهم أوفياء ويعملون لأجل نجاح كل لحظة في يومنا ..
المفضلات