قامت معلمة المجال الثاني أ.خالصة سالم الشقصي بتنفيذ ورشة عمل عن كيفية إنتاج وتصميم الألعاب التعليمية لخدمة المنهاج. حيث كانت الورشة على مدى ثلاثة أيام كان أولهما الأحد الموافق 6 من يناير. حيث قامت بمشاركة أ. ميمونة الرمحي معلمة صعوبات التعلم، بشرح وتوضيح أهداف الورشة للمعلمات. وكان من أهداف اليوم الأول من الورشة تعريف المشاركين بمفهوم الألعاب التعليمية وأهميتها في عمليتي التعليم والتعلم. كما تحدثن عن كيفية التخطيط لإنتاج لعبة تعليمية وعن معاييرها وأسس تصميمها ، وكيفية استخدام خامات البيئة المتوافرة ومهارات التعامل معها لإنتاج الألعاب المختلفة . واستعرضت المعلمات المنفذات للمشغل بعض النماذج المنفذة من قبل المعلمات، ومجموعة من الأفكار المبتكرة.


وانتهى اليوم الأول بوضع المعلمات لبعض الأفكار الخلاقة لألعاب تعليمية ، والمواد المطلوبة لتنفيذها في اليوم الثاني من الورشة. وكذلك دار النقاش حول طرق تعلم الأطفال مثل استخدام الحواس، والاستكشاف والتجريب، والقصة، واللعب. وكذلك عن الحاجات النمائية للأطفال. فكل ذلك يعين على اختيار الألعاب التعليمية التي تلبي حاجات الأطفال ورغباتهم.
أما في اليوم الثاني أتيحت الفرصة للمعلمات للنقاش والتشاور في بعض الأفكار المبتكرة، والأهداف التي يرغبن بعرضها من خلال ألعاب تعليمية مختلفة في مختلف المجالات التدريسية. فقمن بالتخطيط لألعاب تعليمية إبداعية وتحضير بعض الخامات التي سيتم استخدامها في يوم التطبيق العملي.


استكملت ورشة الإبداع أعمالها يوم الاثنين الموافق 8 يناير وفي يوم التطبيق العملي حيث حضرت معلمات مدرسة الثقافة للتعليم الأساسي إلى مدرسة خفدي، وبمشاركة من معلمات مدرسة خفدي تم توزيع المعلمات إلى مجموعات حسب المواد الدراسية. وتركزت أهداف اليوم الثاني على إكساب المشاركات مهارات اختيار وتصميم وإنتاج الألعاب التعليمية، ومهارات تقييم الألعاب التعليمية في المواقف التعليمية التعلمية. وكذلك إطلاق إبداعات المشاركات لابتكار وتصميم وإنتاج وتوظيف الألعاب التعليمية، وعمل معرض للألعاب التعليمية المنتجة بالورشة التدريبية.


وأثناء العمل قامت المعلمة المنفذة للورشة بطرح عدد من الأفكار التي استحثت أذهان المعلمات ومهاراتهن وملكات الإبداع لديهن لينتجن العديد من الألعاب التعليمية الهادفة التي تخدم مختلف الأهداف التعليمية في مختلف المواد كاللغة العربية، والتربية الإسلامية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، واللغة الانجليزية.


وبعد الانتهاء من التطبيق قامت المعلمات بعرض إنتاجاتهن من وسائل وألعاب تعليمية صممت باستخدام خامات البيئة البسيطة، بأشكال وألوان مختلفة، وأهداف متعددة تثري العملية التعليمية، كما تشكل عامل جذب للتلاميذ وتعينهم على التعلم.




حضر الورشة معلمات مدرسة الثقافة، ومعلمات مدرسة خفدي للتعليم الأساس، بالإضافة إلى الطاقم الإداري بمدرسة خفدي. وأشرف على التنفيذ كلاً من أ.ناصر بن شامس الذهلي، و أ.زايد بن مبارك الهلالي؛ عضوي وسائل تعليمية.
وفي ختام الورشة قامت مديرة المدرسة أ.ثرياء مالك اليعربي ومشرفي الورشة بتقديم شهادات المشاركة لجميع المعلمات المشاركات شاكرين لهن الجهود المبذولة في أيام الورشة، والإبداعات المنتجة التي تخدم التلميذ والمعلم على حد سواء. كما قامت مديرة المدرسة بتقديم شهادات التقدير وهدايا رمزية لمشرفي الورشة أعضاء الوسائل التعليمية.
دائماً ما كان الطالب هو المحرك الأساسي لإبداع المعلم في القاعة الدراسية وخارجها. وكثيراً ما نرى المعلمين يعصفون أذهانهم عن كل ما هو جديد ومفيد لخدمة الهدف الأسمى للتربية والتعليم وهو الخروج بجيل واعي مبدع قادر على اكتساب العلوم والمعارف المختلفة.

معرض المرفقات للصور





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..