السفينة نور البحار تواصل رحلتها بعد مغادرتها مسندم

[دمعة أمل]

زينة البحار وصلت البحرين و الكويت و تكمل طريقها لمواصلة الرحلة
مسندم كانت المحطة الأخيرة للسفينة قبل انطلاقها لدول الخليج و ايران


صورة من رسو السفينة زينة البحار في خورشم في ولاية خصب - محافظة مسندم


إحياءً للموروث البحري العُماني قامت السفينة السلطانية «زينة البحار» ميناء السلطان قابوس برحلة بحرية تجوب خلالها عباب البحار لترسو في عدد من موانئ دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية إيران الإسلامية وذلك تعزيزاً لروابط الأخوة والصداقة بين السلطنة والشعوب المختلفة.

وتأتي هذه الرحلة امتداداً للرحلات التي قامت بها «زينة البحار» لعدد من الموانئ العربية والآسيوية والأوروبية التي تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة والمحبة التي تربط السلطنة بتلك الدول وتجسيداً لتاريخ عُمان البحري الذي قام خلاله الرواد العُمانيون بدورً مهم في تواصل ونقل الحضارات والثقافات بين الشعوب.
يذكر أن زينة البحار سفينة خشبية شراعية تم بناؤها في صلالة وقد دشنت لأول مرة في شهر مارس من عام 1988، ويبلغ طولها 61 متراً وتتسع لـ75 شخصاً على متنها، كما شاركت زينة البحار في احتفالات الذكرى الـ(815) لتأسيس ميناء هامبورج بألمانيا حيث قطعت 6500 ميل بحري خلال الرحلة وقد قامت زينة البحار بدور رئيسي كما شاركت أيضا في المهرجان البحري لمنتدى برشلونة بإسبانيا الذي أقيم في عام 2004 وذلك لتعزيز روابط الصداقة بين السلطنة والدول التي تمت زيارتها.

وسوف تعود السفينة السلطانية /زينة البحار/ إلى ميناء /السلطان قابوس بمسقط/ في النصف الثاني من شهر يناير من العام القادم 2011م.





مواضيع متعلقة :

تغطية سابقة : مسندم في موعد مع التاريخ( في مشاهد لم تحدث منذ أكثر من نصف قرن)
على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=2237





مسندم تودع رحلة القوارب التقليدية في مسيرتها لمسقط على هذا الرابط :
http://musandam.net/vb/showthread.php?t=2287

[دمعة أمل]

من صور الرحلة :









.

[أبو المهند]

السفينة السلطانية زينة البحار تصل محطتها الثانية بميناء سلمان بمملكة البحرين

Sun, 26 ديسمبر 2010

قطعت 280 ميلاً بحرياً من ميناء الشويخ الكويتي محفوفة بعناية الرحمن وصلت صباح أمس البغلة السلطانية زينة البحار إلى ميناء سلمان بمملكة البحرين بعد مغادرتها لميناء الشويخ بدولة الكويت صباح يوم الخميس الماضي بعد أن قطعت مسافة قدرها 280 ميلاً بحرياً، وكان في مقدمة المستقبلين للسفينة سعادة عبدالله بن محمد بن سليمان العامري سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة البحرين والعميد الركن بحري محمود بن عبدالرحمن الفارسي نائب قائد اليخوت السلطانية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، حيث قام راعي المناسبة والوفد المرافق له بمصافحة قبطان السفينة والبحارة البالغ عددهم 31 بحاراً، حيث حضت السفينة لدى وصولها مياه الميناء باستقبال حافل صطفت لتحيتها فرق الفنون التقليدية بمملكة البحرين الشقيقة كما كان في الاستقبال عدد كبير من رجال الصحافة والاعلام بمملكة البحرين الشقيقة والمهتمين بهذا المجال.

الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار الرحلات البحرية التي تقوم به السفينة السلطانية زينة البحار لعدد من موانئ دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية إيران الإسلامية بناء على التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم إحياء للموروث البحري العماني.
وحول الرسائل التي تنقلها السفينة السلطانية زينة البحار للدول التي ترسو على موانئها قال سعادة السفير: بداية انه لفخر واعتزاز ان أكون في مقدمة المستقبلين لهذه السفينة والتي تنقل رسائل تحمل محبة وسلام لشعوب الدول التي تزورها وتهدف كذلك إلى توطيد أواصر الصداقة والعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة بالدول الأخرى.

وأضاف: إن هذه الزيارة تأتي تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين المجيد ومن حسن الطالع فإنها تأتي أيضاً تزامناً مع الاحتفالات الوطنية لمملكة البحرين.
وفي لقاء مع أحد المواطنين البحرينيين قال عبدالله أحمد علي: أنه ليسعدنا ويشرفنا وصول السفينة السلطانية زينة البحار إلى ميناء سلمان بمملكة البحرين ، وهذا دليل على توطيد العلاقات والمحبة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في ظل القيادتين الحكيمتين لصاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

أما أمل العرادي فقالت: أنه لشعور كبير يبعث السعادة والفرح حيث إن زيارة زينة البحار لمملكة البحرين وحضور سعادة السفير لهذه الزيارة لهو دليل قطعي للعلاقات المتينة التجارية والاقتصادية وتفعيل العلاقات السياحية بين البلدين ونتمنى أن يستمر ذلك في الفترات القادمة.
الجدير بالذكر أن هذه الرحلة تأتي امتدادا لرحلات بحرية سابقة قامت بها "زينة البحار" لعدد من الموانئ العربية والآسيوية والأوروبية بهدف تعزيز أواصر الصداقة والمحبة التي تربط السلطنة بتلك الدول وتجسيدا ًلتاريخ عُمان البحري الذي لعب خلاله الرواد العُمانيون دوراً مهماً في تواصل ونقلا لحضارات والثقافات بين الشعوب.

المصدر
Sun, 26 ديسمبر 2010 جريدة عمان