لا تنمية بلا تربية وان محور التربية والتنمية هو الإنسان، فما ينتج عن التنمية من تغير ثقافي واجتماعي في بنية المجتمع لا بد أن يتأثر به الإنسان في شقائه أو رفاهيته ، كما أن تثقيف الإنسان وتربيته تمثل عاملاً أساسياً في نقصان أو فاعلية برامج التنمية ، وبالتالي فإن المجتمعات لابد أن تنفق الأموال على الأفراد من أجل تعليمهم وإعدادهم المهني ورعايتهم لأن ذلك يمثل ضرورة تنموية لها عائدها ونتاجها الاقتصادي والاجتماعي فقد أثبتت الكثير من الدراسات الاقتصادية والاجتماعية عظم العائد التنموي للاستثمار في التعليم
انالدورالذي يمكنللتربيةبمفهومهاالنظاميالمدرسي والموجهأنتقومبهفيتحقيقالتنميةيمكنتلخيصهفيثلاثنقاط:
1. إيجادقاعدةاجتماعيةعريضةمتعلمةبضمانحدأدنىمنالتعليم لكلمواطن،يمكنهمنالعيشفيمجتمعيعتمدعلىالقراءةوالكتابةووسائل الاتصالالجماهيريعلىمختلفأنواعها.
2. المساهمةفيتعديلنظامالقيموالاتجاهاتبمايتناسبوالطموحات التنموية،فياﻟﻤﺠتمع،ومنذلكتعزيزقيمةالعملوالإنتاج،ودعمالاستقلالية فيالتفكيرالموضوعيةفيالتصرف،ونبذالاتكالية،وإطلاقالطاقةالإبداعيةللفردبتنميةقدرتهعلىالملاحظةوالتجريب والتحليلوالتطبيقوتأكيددورالفردفيالمساهمةفيبناءمجتمعه،وضرورة تمتعهبممارسةهذاالدور،والمشاركةالفكريةوالاجتماعيةوالسياسية ضمنإطارحقتمتعالآخرينبهذاالدور.
3. تأهيلالقوىالبشريةوإعدادهاللعملفيالقطاعاتاﻟﻤﺨتلفةوعلى كلالمستوياتوذلكب:
ü التزويدبالمعارفوالمهاراتوالقيماللازمةللعملالمستهدف.
ü التهيئةللتعايشمعالعصرالتقنيوتطويروسائلهوطنيا. ويتطلب هذا،التركيزعلىالعلومالطبيعيةالنظريةوالتطبيقية،وتمكينالتعليم منهافيإطارإنسانيشمولييدركقيمةالعلوموالمعارفالأخرى.
ü التوازنفيتأهيلالقوىالعاملةحسبالاحتياجاتالمتغيرةويتطلب ذلك،التركيزعلىالقاعدةالعريضةفيالتأهيلأولاوتفريعهحسب الاحتياجات،معإعطاءالأولويةللأطرالفنيةالمتوسطةالتيتمثلنقصا خطيرافيمعظمالبلدانالنامية.
فالتربية تؤثر في جوانب التنمية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية ، وتتأثر بها ، فكلما زاد الاهتمام والاستثمار في التربية كلما تسارعت خطى ووتيرة التنمية وكلما كانت مخرجات التربية من الكوادر البشرية جيدة كلما كان له الأثر الإيجابي في المسيرة التنموية في البلد وكلما كانت المخرجات رديئة كلما أدى ذلك إلى تأخر وانكماش التنمية بجميع جوانبها المختلفة .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات