أيها الزملاء الكرام كلمة أحب أن يعرفها الجميع وهاجس احسست به كولي أمر . وهو أننا نتكلم ونردد دائما تدني المستويات التحصيلية لدى الطلاب وهذا بالفعل ما لمسناه من خلال مؤشرات الاختبارات التي نفذت في الحقل التربوي .
ولكن يبقى السؤال هنا ماذا فعلنا لمعالجة هذه القضية ؟
تم تغيير لائحة شؤون الطلاب وأصابع الاتهام متجهة نحو ولي الأمر من حيث عدم اهتمامه بابنه
حملنا ولي الأمر القضية برمتها .ولكن الآن وبعد ظهور نتائج الاختبارات طبعا النتائج متدنية لماذا
أولا :لأننا كنا حريصين كل الحرص على تقديم الأسئلة المحورة من أجل أن أصنع طالب قادر على التحليل والتفسير ولكن يبقى السؤال هل قدم المنهج للطالب المعارف والمعلومات التي من خلالها يستطيع حل أسئلة الاختبار- هل كل المعلمين كانوا حريصين طوال الفصل الدراسي على تقديم الأمثلة المشابهة لطريقة الاختبارات – هل كل المعلمين لديهم إلمام شامل بالمادة – هل ولي الأمر قادر أن يشرح المادة لابنه في حالت تعثره في فهمها .
لذلك يجب أن نراجع سياستنا في وضعية الاختبارات لكي نمسك المشكلة من طرف الخيط نبدأ أولا : بتعديل مناهجنا حسب الأهداف المطلوبة لمواكبة نظام الاختبارات
ثانيا : نصنع المعلم المتمكن من مادته القادر على إثرائها
هذا إذا أردنا التغيير أما إذا استمر الحال مثل الآن نقدم للطالب الاختبار الذي وضعه خبير يتحير معلم المادة في حله ونقول لدينا تدني مستويات فاننا وبصريح العبارة نناقض أنفسنا ونهوي بالطالب إلى القاع
ومأمن نجاح حققه طالب إلا بمعلم ومأمن فشل أصيب به طالب قد يكون سببه معلم

هذا والله من وراء القصد


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..