أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 28 يـنـايــــر 2013

[بسام الكمزاري]

برشلونة وريال يستعرضان قبل "كلاسيكو الكأس"

استعاد برشلونة توازنه بفوز ساحق على ضيفه أوساسونا (5-1)
امس الأحد على ملعب كامب نو في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة
القدم، معزّزاً موقعه في الصدارة برصيد 58 نقطة.
وكان نصيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من الخماسية
"سوبر هاتريك" ليرفع رصيده إلى 33 هدفاً في صدارة لائحة
الهدّافين.
وعوَّض الفريق
الكاتالوني خسارته الأولى هذا الموسم أمام ريال سوسييداد (2-3) في المرحلة الماضية
وحقّق فوزاً كاسحاً ردّ من خلاله على غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب الذي
اكتسح قبله خيتافي (4-0)، وذلك قبل مواجهتهما الأربعاء المقبل في ذهاب الدور نصف
النهائي لمسابقة الكأس.

بكّر برشلونة بالتسجيل منذ الدقيقة 11 عبر ميسي، لكن
الضيوف أدركوا التعادل عبر راوول سيدريك لوي في الدقيقة 24، قبل أن يتلقوا ضربة
موجعة بطرد مدافعهم أليخاندرو أريباس غاريدو لتسببه في ركلة جزاء سجّل منها ميسي
الهدف الثاني (29).
وأضاف بيدرو
رودريغيز الهدف الثالث في الدقيقة 40، قبل أن يضيف ميسي ثنائية في الشوط الثاني في
الدقيقتين 56 و58.

ضربة
ثلاثية لأتلتيكو

تلقى أتلتيكو مدريد الوصيف ضربة
قاسية بخسارته (0-3) أمام مضيفه أتلتيك بلباو ليبتعد خلف برشلونة بفارق 11 نقطة،
فيما رفع بلباو رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثاني عشر.
تناوب على تسجيل ثلاثية الفريق
الباسكي ميكل سان خوسيه (50) وماركيل سوسايتا (77) وأوسكار دي ماركوس
(84).

ريال يثأر من
خيتافي برباعية

عزّز ريال
مدريد، حامل اللقب، مركزه الثالث المؤهّل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم
المقبل، وذلك بعد فوزه على ضيفه خيتافي (4-0) على ملعب "سانتياغو برنابيو" ليثأر من
خسارته ذهاباً (1-2).
ويدين ريال
مدريد، بفوزه إلى نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجّل ثلاثية رفع من
خلالها رصيده إلى 21 هدفاً في المركز الثاني على لائحة أفضل هدّافي
الدوري.

ورفع النادي الملكي رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثالث
متأخّراً بفارق 4 نقاط عن جاره اللدود أتلتيكو مدريد.
وانتظر فريق المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو حتى الشوط
الثاني لكي يفتتح التسجيل أمام جاره خيتافي، الذي فشل في تحقيق الفوز للمرحلة
السابعة على التوالي أي منذ تغلّبه على ملقة (1-0) في الأوّل من كانون
الأوّل/ديسمبر الماضي، وذلك بفضل مدافعه سيرخيو راموس، الذي استفاد من معمعة داخل
المنطقة إثر ركلة ركنية لكي يضع الكرة في شباك الحارس ميغيل مويا
(53).

ثم استلم رونالدو المبادرة وسجّل هدفه الأوّل وهدف فريقه
الثاني بكرة سدّدها من الجهة اليسرى للمنطقة إثر تمريرة من الألماني مسعود أوزيل
(62) قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثاني بكرة رأسية، بعد أن وصلته الكرة على القائم
الأيسر إثر تمريرة عرضية من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا
(65).
وأكمل رونالدو ثلاثيته من
ركلة جزاء انتزعها الكرواتي لوكا مودريتش بعد تعرّضه لخطأ داخل المنطقة من البرتو
لوبو (72) قبل أن يترك مكانه بعد دقيقة فقط لمصلحة الفرنسي كريم
بنزيمة.
وهذه المرّة الثانية هذا
الموسم التي يسجّل فيها رونالدو ثلاثية في الدوري والأولى كانت في المرحلة السادسة
أمام ديبورتيفو لا كورونيا (5-1).

ملقا يقفز إلى المركز
الرابع

استغل ملقة خسارة ريال بيتيس لينتزع المركز الرابع بفوزه
الثمين على مضيفه ريال مايوركا (3-2)، رافعاً رصيده إلى 35 نقطة ومتقدّماً بفارق
الأهداف فقط على بيتيس الذي خسر بقسوة أمام رايو فايكانو (0-3) وقد صار الأخير
سادساً برصيد 34 نقطة.
في
المباراة الأولى سجّل لملقا الأرجنتيني خافيير سافيولا (10) وإيسكو (16) وناتشو
مونريال (62)، ولمايوركا فيكتور كاستانيو (27) والمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس
(71).

وفي المباراة الثانية سجّل فرانشيسكو ميدينا لونا "بيتي"
(4) والمونتينيغري أندريا ديليباسيتش (64) وخوسيه كارلوس (82)
الأهداف.



خروج صادم
لتوتنهام وليفربول وتشلسي ينجو

أنقذ المهاجم الدولي الإسباني فرناندو توريس فريقه تشلسي
من فقدان لقب مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، بإدراكه التعادل أمام مضيفه وجاره
برنتفورد من الدرجة الثالثة (دوري الدرجة الثانية) 2-2 امس الأحد على ملعب "غريفين
بارك" في لندن في الدور الرابع.
وكاد تشلسي يلقى المصير ذاته قبل 4 أيام عندما خرج خالي الوفاض من
مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم على يد سوانسي سيتي
بتعادله معه صفر-صفر إياباً بعدما كان خسر أمامه على أرضه في ستامفورد بريدج صفر-2
ذهابا، بيد ان توريس أدرك التعادل 2-2 وأبقى على آماله في الدفاع عن اللقب حيث
ستعاد المباراة على أرضه في موعد يحدّد لاحقاً.
وخاض الفريق اللندني المباراة الأولى أمام برنتفورد منذ
63 عاماً، بتشكيلته الكاملة باستثناء الدولي الإسباني الآخر خوان ماتا الذي احتفظ
به المدرب مواطنه رافايل بينيتيز على مقاعد البدلاء حتى مطلع الشوط الثاني عندما
أشركه مكان الألماني ماركو مارين، والبلجيكي إدين هازار الموقوف والبرازيلي دافيد
لويز والتشيكي بيتر تشيك بداعي الإصابة.
وكان برنتفورد الذي يبعد ملعبه بستة أميال فقط عن ملعب ستامفورد بريدج،
البادئ بالتسجيل عبر الإيطالي مارسيلو تروتا في الدقيقة 42 من مسافة قريبة مستغلاًّ
كرةً مرتدةً من الحارس روس تورنبول إثر تسديدة قوية لهاري
فوريستر.
وانتظر حامل اللقب حتى
الدقيقة 55 لإدراك التعادل من مجهود فردي للاعب وسطه الدولي البرازيلي أوسكار، بيد
أنّ برنتفورد حصل على ركلة جزاء عندما تعرّض المهاجم طوم ادييمي، بديل تروتا، إلى
العرقلة من قبل الحارس تورنبول فانبرى لها فوريستر بنجاح
(72).
ونجح توريس الذي كان تائهاً
طيلة المباراة، في إدراك التعادل في الدقيقة 83 من تسديدة قوية إثر لعبة مشتركة مع
الدولي السنغالي ديمبا با، بديل راين برتراند.

ليدز يحدث المفاجأة

وفجر ليدز يونايتد (دوري الدرجة
الأولى) مفاجأةً من العيار الثقيل بإطاحته بتوتنهام هوتسبير رابع "البريمر ليغ"
عندما تغلّب عليه 2-1.
وبكّر ليدز يونايتد بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة 15 عبر
لوك فارني، وعزّز تقدّمه في الدقيقة 50 بواسطة الاسكتلندي روس ماكورماك في الدقيقة
50، قبل أن يقلّص الدولي الأميركي كلينت ديمبسي الفارق في الدقيقة
58.

ليفربول يغادر
المسابقة

ولم تكن حال ليفربول أفضل من توتنهام
وخرج على يد أولدهام أثلتيك من الدرجة الثالثة بخسارته
أمامه 2-3.
وبكّر أولدهام
بالتسجيل عبر مات سميث في الدقيقة الثالثة، وردّ ليفربول بعد 14 دقيقة عبر نجمه
الدولي الأوروغواياني لويس سواريز، لكن سميث منح التقدّم مجدّداً لأصحاب الأرض في
الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، وعزّز ريسي وابارا بالثالث في
الدقيقة 48، قبل أن يقلّص الويلزي جو آلن الفارق في الدقيقة
80.


بايرن المتصدّر يعمّق الهوّة مع
وصيفه ليفركوزن

ابتعد بايرن ميونيخ 11 نقطة في
الصدارة بفوزه الثمين على مضيفه شتوتغارت 2-صفر امس الأحد في قمة وختام المرحلة
التاسعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وواصل الفريق البافاري انطلاقته
القوية في العام الجديد وحقق فوزه الثاني على التوالي بعد الأوّل على غرويثر فورث
2-صفر، والخامس عشر له هذا الموسم فعزز موقعه في الصدارة برصيد 48 نقطة مقابل 37
نقطة لمطارده المباشر باير ليفركوزن الذي سقط في فخ التعادل أمام مضيفه فرايبورغ
صفر-صفر امس السبت.
وبحفاظه على
نظافة شباكه يكون مجموع ما دخل مرمى بايرن من أهداف 7 فقط، وهو رقم قياسي جديد
للدوري الألماني.
وانتظر بايرن
ميونيخ الشوط الثاني لافتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش
وتحديداً الدقيقة 50 ليرفع رصيده إلى 12 هدفاً في المركز الثاني على لائحة
الهدافين.
وهو الهدف الثالث
لماندزوكيتش هذا العام بعد ثنائيته في مرمى غرويثر فورث.
وعزز بايرن ميونيخ تقدمه عبر نجمه توماس مولر في الدقيقة
72 رافعاً رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم.

هامبورغ يستعيد نغمة
الانتصارات

وفي مباراة ثانية، استعاد هامبورغ
نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين وعمق جراح ضيفه فيردر بريمن
بالفوز عليه 3-2.
وكان فيردر بريمن الذي مني بخسارته الثالثة في المباريات الأربع
الأخيرة التي لم يتذوق فيها طعم الانتصار، البادئ بالتسجيل عبر اساني
لوكيميا-مولونغوتي في الدقيقة التاسعة، لكن هامبورغ أدرك التعادل بعد 13 دقيقة
بواسطة الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (22).
وتقدم هامبورغ للمرة الأولى في المباراة عندما سجل له دينيس اوغو الهدف
الثاني مطلع الشوط الثاني (46) ثم عزز بالثالث بواسطة اللاتفي ارتيومز رودنيفس في
الدقيقة 52، قبل أن يسجل اليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس الفارق في الدقيقة
54.
وعزز هامبورغ الذي حقق فوزه
الثامن هذا الموسم موقعه في المركز التاسع برصيد 28 نقطة، فيما تراجع فيردر بريمن
الى المركز الثاني عشر بعدما تجمد رصيده عند 22 نقطة من 6 انتصارات و4 تعادلات و6
هزائم.

ترتيب فرق
الصدارة

1- بايرن ميونيخ 48 نقطة من 19 مباراة
2- باير ليفركوزن 37 من 19
3- بوروسيا دورتموند 36 من 19
4- اينتراخت فرانكفورت 33 من 19
5- ماينتس 30 من 19



نابولي يشدد الخناق على يوفنتوس

شدد نابولي الخناق على يوفنتوس المتصدر وقلص الفارق
بينهما إلى 3 نقاط بفوزه الثمين على مضيفه بارما 2-1 امس الأحد في المرحلة الثانية
والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدين نابولي بفوزه إلى هدَّافه الدولي الأوروغوياني أدينسون كافاني
الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 85 رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً في صدارة لائحة
الهدافين.
وبكَّر نابولي بالتسجيل
منذ الدقيقة 20 عبر الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك رافعاً رصيده إلى 8 أهداف على
لائحة الهدافين، لكن بارما نجح في إدراك التعادل عبر مدافع نابولي باولو كانافارو
في الدقيقة 75 خطأ في مرمى فريقه، قبل أن تعود الكلمة الأخيرة إلى كافاني الذي سجل
هدف الفوز للضيوف في الدقيقة 85.
ورفع نابولي رصيده إلى 46 نقطة مستغلاً تعثر يوفنتوس المتصدر وحامل
اللقب أمام ضيفه جنوى 1-1 أمس السبت في افتتاح المرحلة حيث اكتفى بنقطة واحدة رفع
بها رصيده إلى 49 نقطة.
كما استغل
نابولي خسارة شريكه السابق في المركز الثاني لاتسيو أمام ضيفه كييفو صفر-1 أمس
أيضاً لينفرد بالوصافة بفارق 3 نقاط أيضاً.

انتر ميلان يكتفي بالتعادل

غلطة سراي يحسم ديربي أسطنبول
ويعزّز صدارته



تفوّق غلطة سراي 2-1 على جاره بشيكتاش امس الأحد في قمة
المرحلة التاسعة عشرة من الدوري التركي الممتاز لكرة القدم.
وجاءت أهداف فريق المدرب فاتح تيريم عبر إيمري كولاك في
الدقيقة 2، قبل أن يضيف الإسباني رييرا الهدف الثاني، وفي الدقيقة الأولى من الشوط
الثاني سجل التشيكي توماس سيفوك الهدف الوحيد لبشيكتاش.
وبهذا الفوز عزّز غلطة سراي موقعه في الصدارة برصيد 36
نقطة، فيما بقي بشيكتاش في المركز الثالث بـ 31 نقطة.
وشهدت المباراة إقصاء البرازيلي فيليبي ميلو من جان غلطة
سراي في الدقيقة 61.
وفاز قيصري
سبور الثالث عشر 2-0 على حساب ضيفه أنطاليا سبور، وبثلاثية نظيفة فاز ميرسين
إيدمانيوردو السابع عشر على ضيفه سيفاس سبور الثاني عشر.
بدوره تفوق إلازيغسيور السادس عشر 3-1 على ترابزون سبور
الحادي عشر.



سانت ميرين ينهي حلم سلتيك بالثلاثية




بخَّر سانت ميرين حلم سلتيك بإحراز
الثلاثية المحلية (الدوري والكأس وكأس الرابطة) عندما تغلب عليه 3-2 امس الأحد في
الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الاسكتلندية المحترفة لكرة القدم.
وسجل البرتغالي اسماعيل كونسالفيش (8) وبول ماكغوان (63 من ركلة جزاء)
وستيفن طومسون (69) اهداف سانت ميرين، والإنكليزي غاري هوبر (45) وتشارلي مولغرو
(90) هدفي سلتيك.
ويلتقي سانت
ميرين في النهائي مع هارتس الفائز على اينفيرنيس بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء
الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف للإنكليزي ميكايل نغو (66) مقابل هدف لغريام
شيني (49).
ولعب هارتس بعشرة
لاعبين منذ الدقيقة 77 إثر طرد لاعبه سكوت روبنسون.



خسارة موجعة لأياكس تحرمه من اعتلاء
القمّة



أهدر أياكس أمستردام فرصة ذهبية لاعتلاء صدارة الدوري
الهولندي لكرة القدم بعد سقوطه أمام مضيفه فيتيسه أرنهيم (2-3) في المرحلة العشرون
من المسابقة.
وجاءت خسارة أياكس
مؤلمة كونها الأولى بعد ثماني مباريات، كما أنها جاءت بعد تقدِّمه بثنائية سجَّلها
مدافع فيتيسه الجورجي غورام كاشيا بالخطأ في مرمى فريقه (35) والدنماركي كريستيان
إريكسون (64)، إلا أن أصحاب الأرض انتفضوا وقلبوا النتيجة في ظرف 13 دقيقة بفضل
أهداف ثيو يانسن (68) وباتريك فان أنهولت (79) والإكوادوري أليكس إيبارا
(81).
وتجمّد رصيد أياكس عند 40
نقطة في المركز الثالث متأخّراً عن أيندهوفن المتصدّر بثلاث نقاط، والذي كان فاز
يوم السبت على هيراكليس (5-1)، أما فيتيسه فقد تقدَّم إلى المركز الرابع رافعاً
رصيده إلى 38 نقطة.
ولم يكن حال
تفنتي أنشخيده أفضل بكثير، إذ أهدر هو الآخر نقطتين ثمينتين للأسبوع الثاني على
التوالي وسقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه القوي فينورد روتردام، وبذلك ارتفع
رصيد تفنتي إلى 42 نقطة في المركز الثاني، وفينورد إلى 38 نقطة في المركز
الخامس.
وفاز أوتريخت على فيليم
تيلبورغ (3-1) فرفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز السادس وبقي فيليم أخيراً بـ 13
نقطة، وفاز نيمغن على غرونينغن (2-1) فوصل رصيد الفائز إلى 27 نقطة في المركز
السابع، وظلّ رصيد الخاسر 20 نقطة في المركز الثاني عشر.



يونايتد يلاقي بريدينغ في أبرز مواجهات ثمن النهائي




أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إنكلترا عن
مواجهة نارية بين مانشستر يونايتد الساعي إلى إحراز لقبه الأول منذ 9 أعوام وريدينغ
هي الوحيدة بين أندية الدوري الممتاز في هذا الدور.
وحجز الفريقان بطاقتيهما عن جدارة حيث تغلب مانشستر
يونايتد الذي توج للمرة الأخيرة في مسابقة الكأس العريقة عام 2004 على رغم أنه يملك
الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها (11 مرة)، على فولهام 4-1، فيما فاز ريدينغ
على على شيفيلد يونايتد من الدرجة الثالثة 4-صفر.
وأوقعت القرعة القطب الثاني لمانشستر، سيتي بطل الدوري في
مواجهة ليدز يونايتد الذي أطاح اليوم بتوتنهام هوتسبر بالفوز عليه
2-1.
ويلتقي أرسنال الباحث عن
لقبه الأول منذ عام 2005 والذي تأهل بشق النفس بالفوز على برايتون أند هوف ألبيون
(ثانية) 3-2، مع بلاكبيرن روفرز الفائز بسهولة على دربي كاونتي (ثانية)
3-صفر.
أما أولدهام سيتي الذي
أطاح بليفربول بالفوز عليه 3-2 اليوم، فسيلاقي القطب الثاني للمدنية
إيفرتون.
ويلعب تشلسي حامل اللقب
في حال تخطيه برنتفورد في المباراة المعادة بعدما تعادلا 2-2 اليوم، فسيلتقي مع
ميدلزبره.

وهنا
القرعة:

هادرسفيلد تاون أو
ليستر سيتي - ويغان أتلتيك
ميلتون
- بارنسلي
أولدهام اثلتيك -
إيفرتون
لوتون تاون -
ميلوول
أرسنال - بلاكبيرن
روفرز
مانشستر سيتي - ليدز
يونايتد
مانشستر يونايتد –
ريدينغ
ميدلزبره - برنتفورد أو
تشلسي



مورينيو لن يدرّب في ألمانيا أبداً



قال مدرب ريال مدريد الإسباني جوزي مورينيو إنه لن يخوض
غمار التدريب أبداً في الدوري الألماني كما فعل بيب غوارديولا الذي سيتولى تدريب
بايرن ميونيخ بدءاً من الموسم المقبل.
وصرح مورينيو في مقابلة مع قناة "راي أونو" الإيطالية أن ذهاب
غوارديولا للتدريب في ألمانيا لا يعنيه مؤكداً أنه لم يشعر يوماً بالحماس لخوض
تجربة التدريب في ألمانيا، وقال: "لن أدرّب في ألمانيا أبداً"
.
وقال الـ "سبيشال وان" لدى
سؤاله عن رأيه في الخطوة التي اتخذها غوارديولا: لن أعلق على ما فعله غوارديولا،
هذا قراره ويحق له اختيار أي فريق يرغب في تدريبه، المسألة
شخصية".
وعندما سئل البرتغالي هل
كان اختيار غوارديولا للتدريب في ألمانيا متعمّداً للابتعاد عن ضغط المنافسة في
إنكلترا قال: " لا أعرف، ماهو مؤكد أنني لن أدرب هناك، وليس لدي ما أضيف في هذا
الشأن".



دروغبا يحطّ رِحاله في غلطة سراي



أفادت وسائل إعلام تركيّة متخصصة أن النجم الإيفواري
ديدييه دروغبا وقّع عقداّ مع غلطة سراي لمدة ثمانية عشر شهراّ انتقل بموجبه من
شنغهاي شينوا الصيني.
وأعلنت محطة
"ليغ تي في" الناقل الرسمي للدوري التركي أنّ لاعب تشلسي الإنكليزي السابق وجد
الوقت للتوقيع على عقد الانتقال للفريق التركي رغم وجوده مع منتخب بلاده في جنوب
أفريقيا حيث تجري بطولة أمم أفريقيا في نسختها الـ 29.
يذكر أنّ دروغبا، 34 عاماً، كان انتقل من تشلسي إلى
شنغهاي شينوا مقابل راتب 12 مليون يورو سنوياً إلا أنّ النادي الصيني واجه مشاكل
ماديّة وإداريّة كثيرة، كما أنّ النجم الإيفواري وجد صعوبة في التكيّف مع نمط
الحياة في الصين.
وكان اسم دروغبا
ارتبط بانتقال مُحتمل إلى آي سي ميلان الإيطالي وإلى نواد أخرى لكن يبدو أنّ اللاعب
قد قررّ الانتقال لغلطة سراي الذي وقّع له أيضاً مؤخراً الهولندي ويسلي سنايدر
مقابل 8.6 مليون جنيه إسترليني قادماً من إنتر ميلان
الإيطالي.
الجدير ذكره أن الفرنسي
نيكولاس أنيلكا وقّع أمس مع يوفنتوس الإيطالي لمدّة خمسة شهور قادماّ من شنغهاي
شينوا أيضاّ.


الـ"بوندسليغا" بنسخة يابانية



أعلن الموقع الرسمي للدوري الألماني لكرة القدم
"بوندسليغا" امس الأحد، عن إطلاق خدمة تصفح الموقع الإلكتروني باللغة
اليابانية.
وجاءت هذه الخطوة بهدف
التوجه إلى الجمهور الياباني المُتابع للدوري الألماني، والمهتم بمعرفة أخبار
اللاعبين اليابانيين الموجودين في فرق مختلفة من الـ "بوندسليغا"، أمثال لاعب شالكه
أتسوتو أوتشيدا، ولاعب نورمبرغ هيروشي كايوتاكي، ولاعب فرانكفورت تاكاشي
إينوي.
وقال جورج دبزتر مدير
التسويق في الموقع "اتخذنا هذه الخطوة لأجل جذب الجماهير اليابانية وزيادة وعيهم
حول الـ "بوندسليغا".
وأضاف "بهذ
الخطوة سنقوم بدعم شركائنا الناقلين للدوري كتلفزيون فوجي (FUJI)، و"أن أيتش كي"
(NHK) في كل ما هو مهم لزيادة التسويق لنا وجذب المزيد من
المشاهدين".
وتابع: "يسرنا أنه
ابتداءًا من آذار/مارس القادم سيكون تلفزيون "فوكس سبورت" FOX SPORT في اليابان
شريكاً جديداً معنا لينقل مجريات الدوري الألماني".
ويذكر أن هناك أكثر من سبعة لاعبين يابانيين ينشطون في
الدوري الألماني وكان آخر الوافدين جينكي أوميا الذي وقَّع مع فورتونا دوسلدورف في
كانون الثاني/يناير الجاري.



العدّ التنازلي لمونديال البرازيل ينطلق الاثنين




ينطلق اليوم الاثنين العدّ التنازلي لآخر 500 يوم قبل بدء
فعاليات بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل.
وتشهد عملية الاستعدادات من قبل المنظّمين تطوراً ملحوظاً
في الوقت الحالي بعد فترة من الارتباك في بداية الاستعدادات، ورغم ذلك لم يعد هناك
أي وقتٍ للراحة قبل انطلاق فعاليات المونديال في 12 حزيران/يونيو 2014، إذ يُنتظر
أن تشهد الشهور المقبلة عملا مكثفاً من الجميع إضافة لبطولة كأس القارات التي
تستضيفها البرازيل من 15 إلى 30 حزيران/يونيو المقبل.
ويشعر جيروم فالكه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم
"فيفا" بالتفاؤل بعدما بدأ جولة تفقّدية جديدة لاستعدادات الدولة المضيفة حيث يزور
المواقع الـ 12 التي تستضيف فعاليات البطولة منتصف العام المقبل، وقال فالكه:
"دخلنا المرحلة النهائية من استعداداتنا لهذين الحدثين (كأس القارات وكأس
العالم).



ولم تكن العلاقة بين الفرنسي فالكه ومنظّمي مونديال 2014
على ما يرام دائماً، فقد كان شخصاً غير مرحّب به بين البرازيليين بعد تصريحات له في
عام 2012.
وأصبح فالكه مقتنعاً
الآن أن المنظّمين والمقاولين المكلّفين بأعمال الاستعدادات والإنشاءات أصبحوا في
وضع مستقر طبقاً لشعار البطولة "الجميع في إيقاع واحد"، وقال فالكه: "أشعر بالنشوة
لإمكانية مروري بهذه التجربة ومشاهدة هذه اللحظات الخاصة في
البرازيل".
وتشهد العاصمة
برازيليا غداً الاحتفالات ببدء العد التنازلي لآخر 500 يوم قبل انطلاق فعاليات
البطولة حيث تتضمن فقرات الاحتفال الإعلان عن ملصق كأس العالم
2014.
ويشهد فالكه خلال زيارته
الحالية مباريات ودّية تقام كاختبار على ملعب مدينة فورتاليزا الذي اكتمل العمل فيه
كما هو الحال في مدينة بيلو هوريزونتي، بينما تتبقى الملاعب الأربعة الأخرى التي
تشارك معهما في استضافة فعاليات كأس القارات لم يكتمل العمل بها.





وقال آلدو ريبيلو وزير الرياضة أن أربعة ملاعب سيكتمل
العمل فيها قبل نيسان/أبريل المقبل منها ملعب "ماراكانا" الشهير في ريو دي جانيرو
والذي شهد العديد من التأخيرات في العمل، بينما سيكتمل العمل في الملاعب الستة
الأخرى التي تشارك في استضافة فعاليات المونديال قبل نهاية العام
الحالي.
ويبدو أن أعمال التحديث
في المطارات ونظام النقل تفرز كماً أكبر من المشاكل وأن بعض البرامج الخمسين
المتعلقة بهذا المجال ضمن استعدادات البرازيل للمونديال قلّصت أو
ألغيت.
وقال ريبيلو إن 80 % من
الاستعدادات أصبحت جاهزة وأن 20 % الباقية وصلت إلى نحو 60 % من مراحلها، ويؤكّد
هذا أن البرازيل شهدت كثيراً من العمل والتطورات في الاستعدادات منذ أن بدأ العد
التنازلي لآخر 1000 يوم قبل بدء فعاليات البطولة وذلك في 16 أيلول/سبتمبر
2011.



دجوكوفيتش يدوّن اسمه في تاريخ بطولة أستراليا




دوّن الصربي نوفاك دجوكوفيتش، المصنّف أوّلاً، اسمه في
التاريخ بعد أن توّج بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى،
للمرّة الثالثة على التوالي والرابعة في مسيرته بفوزه على البريطاني آندي موراي
الثالث 6-7 (2-7) و7-6 (7-3) و6-3 و6-2 امس الأحد في المباراة النهائية على ملاعب
ملبورن.
وأصبح دجوكوفيتش، الذي
حقّق اليوم فوزه الحادي والعشرين في آخر 22 مباراة بعد أن أنهى الموسم الماضي
بثلاثة ألقاب في بكين وشنغهاي للماسترز وبطولة الماسترز وكانت هزيمته الوحيدة في
هذه السلسلة أمام الأميركي سام كويري في الدور الثاني من دورة باريس بيرسي
للماسترز؛ أوّل لاعب في حُقبة البطولات المفتوحة يتوّج بلقب أستراليا للمرّة
الثالثة على التوالي.

6
ألقاب كبرى للصربي



ورفع اللاعب الصربي رصيده إلى ستة
ألقاب كبرى حتى الآن بعد تتويجه في أستراليا (2008 و2011 و2012 و2013) وويمبلدون
الإنكليزية (2011) وفلاشينغ ميدوز الأميركية (2011)، إضافة إلى خسارته 5 مباريات
نهائية (رولان غاروس 2012 وفلاشينغ ميدوز 2007 و2010
و2012).
وجدّد دجوكوفيتش تفوّقه على موراي في ملبورن بعد أن فاز على البريطاني
في نهائي 2011، ثم تخلّص منه في الدور نصف النهائي من نسخة العام الماضي في طريقه
لحسم اللقب على حساب الإسباني رافايل نادال بالفوز عليه 5-7 و6-4 و6-2 و6-7 (5-7)
و7-5 بعد مباراة نهائية ماراثونية كانت الأطول في تاريخ بطولات الغراند سلام، بحيث
استمرّت 5 ساعات و53 دقيقة.
كما
ثأر دجوكوفيتش لخسارته الصيف الماضي أمام موراي في نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز
الأميركية، وحرم اللاعب البريطاني، الذي كان يخوض نهائي البطولة الأسترالية للمرّة
الثالثة بعد عامي 2010 (خسر أمام السويسري روجيه فيدرر) و2011 (أمام دجوكوفيتش
بالذات)، من أن يصبح أوّل لاعب يفتتح باكورة ألقابه في بطولات الغراند سلام، ثم
يتوّج بلقب ثانٍ في مشاركته التالية مباشرة، ملحقاً به الهزيمة الحادية عشرة من أصل
18 مواجهة بين اللاعبين.

تفاصيل اللقاء



واستهلّ دجوكوفيتش، الذي التقى موراي
سبع مرّات الموسم الماضي (منها ثلاث مباريات نهائية)، حسم الصربي 4 مواجهات
والبريطاني 3، المواجهة بشكل جيد، إذ فاز بالشوط الأوّل على إرساله لكن موراي ردّ
بالمثل وحسم الشوط الثاني نظيفاً، كما كانت حاله أيضاً في الشوط الرابع ليكون
التعادل سيد الموقف بعد عدم نجاح أيٍّ من اللاعبين في فرض نفسه على إرسال منافسه،
رغم حصول الصربي على أربع فرص في الشوط السادس لكنه فرّط بها ثمّ حصل الأمر ذاته في
الثامنة (فرصة واحدة) لكن اللاعب البريطاني أنقذ الوضع مجدّداً مُدركاً التعادل 4-4
ثم 5-5 و6-6.
واحتكم اللاعبان بعدها إلى شوط فاصل تسيّده موراي تماماً وحسمه 7-2،
مُنهياً المجموعة في ساعة و8 دقائق، رغم أنه لم يحصل على أي فرصة خلال هذه المجموعة
للفوز على إرسال حامل اللقب.
وبدأ
موراي المجموعة الثانية من حيث أنهى الأوّل، حيث حسم الشوط الأوّل على إرساله ثمّ
حصل على ثلاث فرص لكسر إرسال الصربي بعد أن تقدّم 40-0، لكن الأخير عاد من بعيد
وأنقذ الموقف، ليعود التعادل ويفرض نفسه مجدّداً 2-2 و3-3 و4-4 و5-5 ثم 6-6، فاحتكم
اللاعبان مجدّداً إلى شوط فاصل كانت الأفضلية فيه هذه المرّة لدجوكوفيتش، الذي حسمه
لمصلحته 7-3، مُنهياً المجموعة في ساعة و5
دقائق.



ولم يتغيّر الوضع في المجموعة
الثالثة، حيث فشل كلٌّ من اللاعبين في فرض نفسه على إرسال الآخر وتحقيق الأفضلية
التي تسمح بتجنّب خوض شوط فاصل ثالث حتى الشوط الثامن، حين حصل دجوكوفيتش على ثلاث
فرص للفوز على إرسال منافسه البريطاني واستغلّ ذلك هذه المرّة ليتقدّم 5-3 ثمّ يحسم
المجموعة على إرساله 6-3 في 41 دقيقة، بعد أن كسب الشوط التاسع دون أن يخسر أي
نقطة.
واستهلّ دجوكوفيتش المجموعة الرابعة بشكل جيّد، حيث تمكّن من كسر إرسال
موراي للمرّة الثانية في المباراة، وذلك في الشوط الثالث ليتقدّم 2-1 ثمّ 3-1،
ووجّه الضربة القاضية لمنافسه البريطاني عندما انتزع منه الشوط الخامس أيضاً بنقطة
من خطأ مزدوج للاعب البريطاني، فتقدّم عليه 4-1 ثمّ 5-1، قبل أن يحسم المجموعة 6-2
في 45 دقيقة والمباراة في ثلاث ساعات و39 دقيقة.

[عبدالرحمن الشحي]

مشكور اخوي فتى مسندم على الطرح الجميل والمعلومات الرائعة