.
.
.
يخفق الهدوء..
بلقاء الأموات القاطنين خلف السور..
ذلك السور الحي..
الذي يبث لقاءاتهم..
فتنزح كلها لمسمعي..
.
.
.
أرواح تستند على جذع قديم..
ترسل أحلامها..
المطلية بالحنين..
لمن يرتقب تدفق الفجر..
سبات ونوم عميق..
.
.
.
جدران فاغرة فاها..
لا حدود للبكاء المكدس فيها..
وهديل الربيع المسافر عبر صدوعها..
.
.
.
تغرق رسائلهم في الأشواق..
يكتبون للوطن كثيراً..
في الغربة..
لم يكن إلاه يشغلهم..
.
.
.
لقاء بعد الأخير..
ينسج فيني الرغبة..
للكتابة لهم..
والدعاء..
.
.
.
حيث اقتربت
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات