.
.
.
متكئة على المساء..
استشعر تجولاً في ذاتي..
للرسالة الرابعة عشر..
التي كتبتها قبل السفر..
.
.
.
فارع غصن الزمن..
ابتعدتُ كثيراً عن يوم ما..
أشعرني أفقد التفاصيل..
صلاة وداع لما تبقى..
.
.
.
مقاصل الذكرى..
لم تعد ترهق..
فالعربات تقذف التفاصيل..
في أفواه المسافات الجائعة..
تبعثرها الرياح ..
حتى التلاشي..
.
.
.
تُزهق روح البقايا..
يتبخر ظلها العالق فينا..
وتبقى " كانت هنا" ..
.
.
.
أمام الموت..
تُسحق كل الرسائل..
كل المفاهيم..
.
.
.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات