.
.
.
أحنُ أحياناً لخطوات قديمة ..
أخذتني شمالاً..
حيث ترقد حدائق بابل المعلقة ..
ومع تلك الأحيان..
أجدني أدمن الإصغاء لي ..
فأعلم أني بخير..
.
.
.
أكتبني قصيدةً تتجمدُ فيها الزوايا..
تُجنُ فيها التفاصيلُ..
أو تاريخاً ينبضُ فيه الظلامُ بأريحية ..
أو حتى كالمسافات المخنوقة ..
التي كانت ذات اتساع في صباها..
.
.
.
الظلالُ..
الساكنةُ جوار القلب..
تتوسعُ فيها الحياةُ أكثر .. وأكثر .. وأكثر..
حتى كادت تنفجر..
.
.
.
تعبثُ فيني بجنون ..
أنفاسُ كل الاتجاهات..
وحكايات الأزمنة ..
وأنا التي انصاع لكل بعث لها ..
عبثٌ .. وبعثٌ..
.
.
.
لم أدرك يوماً أنك تتقنُ العزف أكثر بعد الرحيل ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات