الموهبة نعمة من الخالق - عزَّ وجلَّ - يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة
لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدنا بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء
والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم.
وما من شك في أنَّ الموهوبين ثروة الأمة الغالية، ومستقبل ازدهارها
وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم،
وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن
لهم نموًّا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا متكاملاً.
ويحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلمين
مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، والاستفادة
من التقنية الحديثة، والبحث عن التجديد والابتكار والتميُّز، وإثراء بيئة المدرسة
ما يفتح آفاقَ الإبداع أمام الموهوبين.
والمعلم المحبُّ يتعهَّد طلابه بالنُّصح والإرشاد والمحبة، مَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ المزارع الذي
يُقوِّم الأغصان الغضَّة فتستقيم، ويُزيل الحشائش الضارة؛ ليشتد عود النبتة،
ويروي الأضاحي الذابلة لتعود لها نضارتها وفرحها.
فمن هنا سعت مدرسة الوادي الأعلى للتعليم العام إلى أبراز مواهب الطالبات
الموهوبات على صفحة المنتدى وسيتم عرض ثلاث مواهب أسبوعيا
كنوع من التحفيز والتشجيع .

















أنتظروا مواهب جديده تخرج من حنايا مدرستي ...
الأسبوع القادم لنا لقاء مع ثلاث طالبات موهوبات .








*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..