أيها ...
لا أعلم من تكون
ترتدي قبعة سوداء * ومعطفاً كحلي
وتقف عند تلك النقطة التي حالما أنتهي منها وأبدأ لتفترسني "



ملامحك " تبدو لي مشوشة " ترعبني "
وكلما تعثرت أو وقعت تحدني بنظرة آنية مخيفة " تكاد تبلعني "





يــــــــــا طويل القامة ...
عندما تزاور أفكاري يتدفق النبض في سويداء قلبي
ويؤلمني وقع دفئك المفاجئ كلما أقتربت مني !


أتدري أن فج عرينك بعيد يصعب حتى على القريب
فتارة أريدك قربك وتارة لا أريد
يصعب عليّ التحديد !

أيها المتوحش الغريب ... المسالم القريب "

لتكن خير ساكن في هذا الطريق "



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..