بين الفينه و الفينه
يبكي ذاك الصغير
بين أضلعي مقره

يصب أحزانه في وعاء أوردتي
لكي يشرب منها صانعها
يستنزف كل مابي من مشاعر
حتى لا تحول دون غيره
هو هكذا دآئما يستمتع بمعاناتي
يشتاق لي
يرسل أطيافه تملئني بحنين له ويبتعد
لا أستطيع معاتبته
فله أعذار تكسو مجرات كبيرة
فكيس جربة الغياب اصبح منتهي الصلاحية
فقد وصل إلى حد الغثيان
عله يستبدلها بكيس يحمل بداخله
نبضات من ألوان الفرح المبهج المعتق

لا استطيع لومه فقط عندما أتذكر
أرسل مع كل طائر فقاعة تحمل
شوقي له



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..