أسعد الله مساءكم بكل خير
نعود إليكم من جديد
من بعد غياب غير بعيد
في اللقاءات التربوية المقيدة /
:artist::artist::artist:
في هذا النوع من اللقاءات ، دائما ما تكون أهدافها محددة مسبقاً ، وغاياتها معروفة سلفاً،ولكن عندما يحين موعد اللقاء :
نجد أن بدايته تكون متماشية مع الأهداف التي وضعت من أجله ، ولكن سرعان ما تختلط الأفكار ، ويكثر الحديث من هنا وهناك ، ليفقد اللقاء غايته وأهدافه ، ليصبح لقاءً عابراً كغيره من اللقاءات التربوية.
:artist::artist::artist:
ولتفادي ذلك :
سأكون ناصحا لنفسي أولا قبل الآخرين من خلال ما سوف أسرده من عباراتٍ وجمل :
1- يجب التعرف على موضوع اللقاء مسبقاً قبل حلول موعده .
2- أن أكون ملماً بأهداف اللقاء وهذا جانبٌ مهم .
3- الإطلاع والقراءة المسبقة عن موضوع اللقاء وتوقع ما سيعرض في اللقاء وما الذي سوف يتم الحديث عنه .
4- صياغة مجموعة من الأفكار والملاحظات والأسئلة قبل الذهاب إلى اللقاء المنتظر.
5- تدوين كل ما ذكرناه في البند الرابع لأن الإنسان معرضٌ للنسيان استعداداً ليوم اللقاء.
6- أن أحمل معي دفتر ملاحظاتي في كل لقاء يدعونني إليه.
7- تدوين ما سيتم الحديث عنه على شكل عناصر أو رؤوس أقلام.
8- تدوين ما سيطرح من أفكار هامة حول موضوع اللقاء من قبل الآخرين .
9- عدم الخروج من موضوع اللقاء عند إتاحة الفرصة للحوار أو الأسئلة ، بل يجب أن تكون النقاشات والأسئلة المطروحة مركزة في صلب الموضوع.
:artist::artist::artist:
مثال على ذلك :
موضوع اللقاء هو عن التحصيل الدراسي ... وبعض الأسئلة والحوارات تكون مركزة في جانب الترقيات والمكافآت مثلاً...مما يؤدي إلى تحويل مسار اللقاء من الهدف الذي أقيم من أجله إلى هدف جديد هو في مصب اهتمام الحاضرين..فيضيع اللقاء وتتبعثر الأماني والتوصيات...فيصبح لقاءً عابراً كغيره من اللقاءات.
:artist::artist::artist:
*** نصيحة لذاتي ... من دفتر ملا حظاتي ***
دمتم في رعاية الله
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات