باسمة هي تلك الانواء حافلة هي تلك الأجواء في ربيع دافء يملاؤه الحب والسعادة تراءت لي وكأنها شمعة اضاءت ذاك المكان اقتربت منها هنيهة وعلى كتفي مصباح ضوء خافت نظرت لي نظرة يرتسم الخوف على وجنتيها سألتها عن شأنها فحلقت بنظرها ترنو إلى افق السماء ودمع من ندى العين ينزل على وجنتيها سألتها ثانية عن نغسها اجابت بصوت اجش أنا صاحبة الفكر والمنطق أنا من افاق اللغة من لحنها استوقفت لحظة فسترسلت ثانية سأضل أرنو إلى الأفق ولن أخضع رأسي لمن شأنهم أن يعكروا صفو حديثي استوقفتها لأبدي ما في نفسي لكنىقاطعت حديثي وأنا على وشك الرحيل او أنت منهم قلت. من من اجابت بعين قلق وحسره اولئك الذين حرفوا حرفي وابتدعو في كلمات حديثي سأضل ارتشف من معين ذكرياتي اجود الحديث واعذبه وانقى الكلام واطهره من أناس لهم في الحديث حلاوة وفي الكتابة إبداع ونقاوة أخفضت رأسي وأنا اقبل يديها واطلبها العذر. نعم الآن فقهت يا عربيتي من أنت واخذت تلك الشمعة التي كانت بيدي ورميتها بعيدا فأنا لا احتاج الي النور وانت نور المكان وضوه ونسمته وفجره ... عربيتي .. تيمورة
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات