صمتاً ...
لتتحدث ذاكرتي قليلاً ولأشرد عن الدقيقة الحاضرة المملة

أتذكرين ؟

هناك بين أحضانكِ أمي غفوت لأصحو مشلول القدمين

لا أقوى سوى على الزحف ! والكلام
.
.
هناك في صباحهِ الباكر ناديت أمــــــــــي !

فجرت إليّ وقالت : ما بكِ ؟ فقلتُ وبين القلب والعين دمعة : لا أستطيع الوقووووووووووووف !

كانت كسهم أخترق قلبها الرقيق

فهلمت حاولي هيا أنهضي , ولكن لم أستطع ! فنادت أبي وغرغرت الخوف تهز قلبها الحاني

فأتى مسرعاً هلعاً قائلاً : ماذا هناك ؟فعلى صوتها أبنتك عاجزة عن الوقوف فقال بإستغراب :ماذا ؟ كيف ذلك ؟ فأخذ مفتاح السيارة وجرت

أمي للثلاجة وأحضرت تفاحة سحرية
وحملتني بين يديها ووضعتني بالسيارة. فقالت : هيا كليها ! فقضمتها بأضراسي الصغيرة ولازلتُ أذكر

طعمها الحلو اللاذع الشهيّ وكأني أتناولها الآن .

وحالما وصلنا للمستشفى فتحت أمي باب السيارة فاستطعت المشيّ ثانية ...

معجزة هي وربما هي تفاحة سحرية أوقعتها ظلال خيالاتي وربما هي أقصوصة من حكاية استذكرها القلب سهواً .

اقصوصة من بقايا ذكريات طفولتي أحببت أن أنقلها لكم
أرجوا أن تنال على رضاكم


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..