كان ومازال شغلنا الدائم التفكير في خطواتنا القادمة ، وهل يجب





أن نضع خطة معينة لتلك الخطوات ؟! أمـــا لا ؟؟؟





كمـــا كنت قد أعجبت بتلك المقولة التي تثني في طياتها أنواع





مختلفة من التفسيرات والمعاني ، والتي تقول :





أنا أريد وأنت تريد




والله يفعل ما يريد ..













وبما أننا نخطط لنجد الجديد ونحقق طموحاتنا فقد توجهت مع




مجموعة من المعلمات لحضور مشغل حمل عنوان ( كيف




تخطط للمستقبل ؟ ) بمركز مصادر التعلم نفذتها فاخرة




الحامدية معلمة التربية الإسلامية بمدرسة أميمة بنت عبد




المطلب للتعليم الأساسي ( 1-10 )،ابتدأ المشغل بطرح




سؤال حول كيف تخطط للمستقبل ؟ والذي ما هو إلا وضع




خطة زمنية معينة مع معرفة الوسائل والطرق الموصلة للنجاح




و الأخذ بعين الاعتبار الصعوبات التي تواجهني في الخطة .
















بعدها ناقشت التخطيط في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ،




الهدف من التخطيط ، فوائده كـ (تحديد الاتجاهات ، مقياس لما




تبقى من المشوار ، اختصار الوقت والجهد، يساعد على التحفيز




والإنتاجية في العمل ) من ثم شرحت صفات المخططين والذين




يتميزون بحب الاستطلاع ، الابداع ، العمليه ، الثقة بالنفس ،




الثبات ، الصبر ، قوة الإصرار والعزيمة، ولا يغيب عن بالكم أهم




صفاتهم وهي الطموح .















كان الختام مع تعريف الحضور مقومات نجاح التخطيط ، تحديد



الهدف ، وضع الأساليب الموصلة للهدف والصعوبات .




















احيانا لا يخطط الناس لعدم القدرة على رسم خطة ، التفاؤل


المفرط ، الظروف البيئية و الاجتماعية ، الخوف من المجهول ،


عدم الثقة بالنفس والكسل والخمول .












*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..