صباحكم ومساؤكم ترانيم أمل وعطاءات دفاقة لاتنضب
حين يبذل المعلم قصارى جهده في رفع مستوى طلابه;و ما يكلف به من أعمال فوق طاقته متأملا أن ذلك العطاء يؤتي أكلا طيبا من كافة الجوانب سواء على طلابه أو إدارته ولكن للأسف أن ذلك العطاء والتفاني في العمل لا يقابل إلا بالسخط; والتجاهل من قبل الإدارةحينها تشعر بالإحباط
بل يزداد الأمر سوءا حين يكرم من هم أقل خبرة منك رغم الجهود وسنوات خبرتك في المدرسة وفي كل تكريم يخذلك الأمل
كلنا يقين بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا والقادم أجمل بإذن الله سأصور معاناة وإحباط المعلم من خلال هذه الأبيات
أإدارتي شكرا يوازي فضلك **أحبطتني وجعلتِ جهدي مَضيعة
من أين أبدأ قصتي ونكايتي ** ففصولها في كل يوم مُوجِعة
فأنا المعلم أرتقي بمناشطي ** شرحي وتحضيري وآفاقي سِعة
لا أُبطىء التقصير في تقديم ما ** قد يرفع التحصيل ،يسمو موضِعه
تكثيفُ أنشطةٍ،وخطةُ طالبٍ ** وطرائقُ التدريس عندي منّوعة
أوراقُ إنماءٍ،نشاطٌـــ بارزٌ ** أصبوحةٌ ،حفلٌ ، قصائدُ رائعة
وكذا مناوبةٌ ،وتقويةٌ ولا ** زال العطاء بسامق ٍ ما أروعه
والاحتياطُ مع النصاب متاعبٌ ** يطوي بشاشتنا بزيف الأقنعة
وإناءُ صبري لا يضيق وإنما *** ضاقت صدورٌ للعدالة مانِعة
من بعد ستٍ قد قضيناها ولم ** يُعنَ بنا شأنا وغيرنا ذو دِعة
ماذا أقول وهل يُجازى مثلُنا ** في جانب التهميش دوما موقِعه
فمُربي الأجيالِ أفنى عمرَهُ ***لينيرَ دربا كالدياجي مُفزِعة
لكنها الأحوالُ كانت ضدَهُ ***** فغدا كسيرَ النفسِ يذرفُ أدمُعه
وأخصُ من بين العلومِ مُعلمَ ال *** العربية الفصحى ،فضاقت أضلعه
فهو الملامُ بكلِ ضعفٍ قد بدا ** كقراءةٍ وكتابةٍ مُتصدِعة
فإلى متى يا قومُ يُجحفُ حقَهُ *** وإلى متى الإحباطُ دوما يتبعه
إن المعلمَ إذ تقادمَ عهدُهُ ** يحتاجُ للتعزيزِ كيما يدفعه
كالوردةِ العجفاءِ ترجو قطرةً ** تُحيي نضارتها ،لتبقى يانِعة
هذي شجوني ،فاعذروني إخوتي ** فالسيل إن بلغ الزبى قد أوقعه
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات