الإخوة الأعزاء الأفاضل تحيتي لكم وتقديري أينما كنتم ..
كلنا بهمٍ واحد وهاجسٍ واحد وشعورٍ واحد وهدفنا جميعاً لا شك أن نرتقي بتحصيل أبنائنا ونراهم في مصاف النبلاء من الناس ، لا شك في ذلك ..
كلٌ منا يدلو بدلوه وكلٌ منا يشارك بطريقة مباشرة من خلال رسالته ومكانته الوظيفية أو بصورة غير مباشرة من خلال يقدمه كشخصية إجتماعية وتربوية تتأثر وتؤثر في المجتمع وتحس بما يحس به وتستفيد من رقيه وتستقر وتشعر بعدم الإستقرار إن اهتز ركنٌ من أركان العملية التعليمة أو ضعُف نتاجها وقل عطاؤها..
تكلمنا بما فيه الكفاية عن ضعف التحصيل - وأظن أن هذه العبارة سبق وأن أشرنا إليها- دعونا الآن ومن الآن وغداً نعزف جميعنا على الوتر الذي غاب كثير عن أذهاننا وهو رقي التحصيل الدراسي ...
كم نحن مدانون لطلابنا وأبنائنا المجيدون الذين يرون أنفسهم في زوبعة الخطط العلاجية والتي شملت الكثير وكم نحن مدانون لطلابنا وأبنائنا الذين ينظرون إلينا بل وينتظرون منا أن ندفع عجلة الرقي التي تقودهم إلى الأمام وربما نمر بها ولا ننتبه لها لكثرة تركيزنا على الذين سميناهم بمتدني التحصيل..
يقول أحد أولياء أمور الطلبة والذي قابلته قبل أيام بأن أبنائي يوماً عن يوم في تراجع في مستواهم التحصيلي - وهم حسب قوله كانوا من المجيدين - فلربما يكون السبب في ذلك يكمن في تركيزنا على الخطط العلاجية وبعدنا عن الإثرائية!!
لا شك بأن تقاط الضعف يجب أن تُولى قدراً أكبر من الإهتمام مقارنةً بنقاط القوة ولكن يظل الطالب المجيد بين فكي الضعف والإجادة....
رسالةٌ أردت أن أضعها هنا عسى أن يصل روحها إلى كل من يُعنى بالأمر ،،،
مع كل التقدير لكل الجهود التي بُذلت وتُبذل في سبيل نيل العلى وبلوغ القمة
والأمانة أولاً يكرر شكره لكم أينما كنتم



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..