.
.
لـِ رُوحِ غَادرْتُهاْ بـِ الأَمسْ
وَ
قَلبٍ إِصطفْيتُهْ فِيْ مُخيلتيْ
وَ
أَملاً يَعُودُ بِناْ إِلىْ الوَراءْ !
وَ
فَراغْ يُعاتِبْ الّذِكرياتْ

××
فِيْ الصفحةِ الأُولىْ / بـِ خطٍ عَريضْ
فَيضٌ مِنْ [ الأَناْ ] مُنكسبْ عليهاْ !

وَ

قِلادَتيْ / تُعاتِبنيْ أَلمْ نتنهيْ مِن الّتمثيلْ
أنناْ بِخيرْ .. ؟! أَلمْ أَكنفِ ؟!
’,

أَسْتَنشِقُ المطرْ .. كـَ الهمسٍ حينْ
يُقحِمُ نَبضه فِيْ أُذنيْ !
وَ
الأَمانيْ فِيْ صباحِ تَتوهُ فيْ مَلامِحكْ
وَ
أُحاولْ أَن أُحاكيْ جُرحاً فِيكْ
لـِ تبرأَ

’,
أَحياناً نُحاولْ أَن نَكتسبْ شَيئاً
مِناْ فـَ / نَفشلْ .. ()
نَصْنعُ مِنْ أَرواحناْ عِشقْ زاَئِفْ
بَينْ الّنبضِ وَ الرْحيلْ .. / لَكِنْ ؛ الْقِصةْ
كُل الْقصَةْ أَنْناْ نُكشفْ , لَـ أنْ مَلامَحناْ
كاَاذِبةْ بـِ بَساطةْ .. !

بـِ بَساطةْ كانْ رَحِيلكْ
مُجردْ حِجةْ لـِ تَستَدرجنيْ إِلىْ الإِعترافِ ..
بَعدْ أَنْ حَطمكَ / صَمتِيْ الْمُفاجِئ ..

’,
هُناْ ؛ الآَن تَبدأ الْقِصةْ .. /
حِينماْ وَلجْ الّصباحُ مُشرقاْ ؛ تَنسدلُ أَشعتِها فِيْ دَفتريْ
الّسَاموِيْ ؛ وَالّرياحْ المُنبسطةْ علىْ فِراشيْ بَاكِيةْ / تتَسللْ الأَوراقْ
مَابالهاْ .. ؟!
أَدركتِ حِينهاْ أَنْ صَباحيْ يَرثيْ حَاليْ , يَرثيْ فُقدانيْ لـِ [ جُزءٍ مِنيْ !
لَملمَتُ كُليْ بـِ الإِنصافْ مُحاولةْ أَنْ أَصنعْ مِن الأَوهامْ لُعبةْ
تَرمِيْ بِها يَديْ إِلىْ قَائِمةِ الّنِسيانْ الْباليةْ .. وَروحيْ تَسبقُنيْ لـِ أَقربْ مَرتعِ لـ المُستقبلْ
الْحالمْ بـِ أُمنيةْ الّصباحِ المُتجددةْ .. الْتيْ يَملؤهاْ أَناْ وَ .. [ خَطٌ عَريضْ .. يَنتهيْ بِكْ
تَتكورُ الأَيامْ وَ تَمضيْ ؛ وَ تتَقاطُرْ شَهداً ؛ وَ الصَباحْ يَشبهْ تَوأمةَ روحهْ .. يَنشِدُون
مَعاً أُغنيةْ نَرجسِيةْ فِيهاْ مِنْ الصدقِ آَلافْ الْمساحاْتْ وَ مِنْ الْحُبْ / زَاويْةْ !

كُلْ صباحْ تَسْقًطْ عيْنيْ عَلىْ قِيلادتِيْ الْمعلقةْ .. فِيْ عُنقيْ ..
فـَ هُناكْ .. [ يَقبعُ الّسِرْ .. سِرَ الْبقاءْ .. !
حيثُ كَينونةُ الْعيشْ الّرغِيدِ .. الْملائِكيْ
وَلكن~
شَيئاْ فِي طُقوسِ هذاْ الَصَباحْ مُختلفْ .. لِمَ لمْ تكنْ كـْ عادَتِهاْ ؟!
أَكثرْ ماْ يَطغىْ عَليهْا [ عِواءْ ذَئبٍ مَطعونْ ؛ وَ نِواحْ أُمٍ فِيْ الّرواقِ الْخلفي
لـِ الحيْ الذيْ أَقْطُنْ فِيه .. ()
وَ سُخريةْ شَبابُ الْعشرينْ ؛ الْمسمُوعةْ !
وَ الروحْ تُشاجِرُ الّنبضْ !
فِيْ حِينهاْ طَرقتْ الّرِسالةُ بابْ غُرفتيْ ؛ تَعثرتُ فيْ
الْفَراغْ فِيْ ذاتْ الْمساحاتِ حَوليْ ؛ وَ تعطِشتُ لـِ فتحِ الْبابْ بـِ صمتْ لـِ أَرتويْ.. دُونْ كلمةْ ~
انتظرْ .. وتْهاتفُت الأَفواهْ .. : [ أَنتِ ؛ رِسالةٌ مِلؤْهاْ الْمشاعِرَ لكِ .. !
فِيْ مُغلفٍ , لَاْ زِلتُ أَحتفظِ بِهِ لـِ اللْحظةْ .. لـِ سببٍ تَجهلهُ الروحْ وَ يُدرِكُه
النبضْ ..
إِكتفيْتُ بـِ التْحديقْ ؛ وَ امِتدّت ذِراعيْ لـِ جَلبِ الّرِسالةِ ؛ مِنْ الطارِقينْ .. رِسالةْ بـِ اسميْ
×
بـِ إِحكامْ كَفنتُ جَسديْ لَففتُ روحيْ بـِ | الأَسىْ ؛ وَ غادرتُ مُتنفسيْ ..
فَهمتْ أنهاْ رِسالةْ مِنْ روحٍ أَسكنهاْ بـِ شغفْ .. تُودعنيْ ||
إِلىْ أمدٍ مَجهولْ الْعودةْ .. !

قَرأتُهاْ .. بـِ تأنٍ ؛ كَلمةْ وراءْ الأُخرىْ تدَفُننيْ حَيثْ [ أناْ .. ] !
بَحثتُ عَنْ شَيئٍ مِنْ الأَكاذِيبْ ( يُكذِبُ ما أَقْرأَ .. ولمْ أجدْ .. / بـَحثتُ عَنْ حِجةٍ بَينْ
الّسُطورْ فـِ فَشلتْ .. ؛ حِينهاْ تَحطمْ الأَملْ .. إِنكسرْ الْكأسْ .. وإِنهدمتْ
الْجِبالْ الْتيْ أَسْتنِدُ عَليهاْ ؛ وَ مُتنفسُ الْمسْتَقبلْ أَصبحْ مخنُوقاْ أَكثرْ مِنْ ذيْ قَبلْ .. ()

قَبلْ هُنيهةْ ؛ الأَسَىْ يَكبُرنيْ بـِ عامْ ؛ والآَنْ أَصْبَحتُ فِيْ شَيخُوخةِ عُمريْ وَ الأسىْ طِفليْ الْمُدللْ .. |
أُصارعُ رُوحيْ وَ روحِيْ ..
وَبدأ كُل شَيْ بـِ الإِنسِحابْ .. /
إِنشطرتْ الأَحلامْ وَ غَادرَتنيْ بـِ سَلامْ ؛ أماْ هُناكْ فـَ الْحربْ علىْ المُلامْ إِستعرتْ .. ]
وَاناْ .. بَينْ الأناْ وَ الأناْ .. أَبحثُ عَنْ ذاتِيتيْ وَ مَدفنُهاْ .. ()

[ هاْ أناْ .. ] أَهيمْ فِيْ نِصفيْ الْباقيْ ؛ مُعلِنةْةْ إِنتشالْ رُوحيْ , وَ
فِيْ الْحياةْ أَبحثْ عَنْ مُتسعٍ دافٍ .. يَضُمُنيْ ..
علّهُ يُجديْ لـِ بضعٍ مِنْ الّزمنْ ..
أَتذكُرْ حينماْ يعاتِبنا ْالمطرْ معاً .. ؟!



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..