تعليمية ظفار تحصد المراكز الرابع في المسرح المدرسي والمركز الاول في النص المسرحي على مستوى السلطنة



متابعة : عارف صفرار ونوال السر


تحت رعاية صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعد رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الخارجي أختتمت مؤخرا فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الرابع للعام الدراسي (2012/2013م) الذي نظمته وزارة التربية والتعليم وذلك بمسرح مدرسة دوحة الاداب بمحافظة مسقط ، تعليمية ظفار شاركت بمسرحية بعنوان ( الأمل ) حيث حصدت المسرحية المركز الرابع على مستوى السلطنة وأيضا المركز الاول في بعض الأدوار وفي كتابة النص المسرحي فكانت لنا وقفة مع أبطال هذا العمل المسرحي والذين تلألأو في سماء المسرح المدرسي وحاز على أعجاب الجميع .



مواهب فنية واعدة

كما أشاد سعيد بن مسعود الكثيري رئيس قسم الانشطة التربوية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار انه من منطلق الاهتمام بالنشاط المسرحي يعتبر المهرجان المسرحي الذي تنظمه الوزارة سنويا بأمانة مجالا واسعا للإظهار المواهب الطلابية في مختلف مجالات المسرح ,فهذه المهرجانات تعمل على صقل مواهب الطلاب في (التمثيل والألقاء ومهارة صناعة الديكور وإدارة العمل المسرحي وغيرها من المجالات الفنية ) وهي فرصة كبيرة وفريدة لتعارف وتبادل الخبرات بين الطلاب الموهوبين في مختلف مناطق السلطنة الحبيبة ,مما يكون له الدور الكبير في تجبير هشاشة المسرح العام في السلطنة وامدادنا بالكوادر والمواهب الجيدة في المسرح القادرة على النهوض بالمسرح في عمان ,وقد حظيت مسرحية (الأمل) المقدمة من محافظة ظفار على تقدير الجميع في المهرجان وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة أفضل عرض متكامل رابع , وجائزة أفضل نص مسرحي وجائزة أفضل ممثل دور أول ,وجائزة أفضل ممثلة دور أول وهذه النجوم التي سطعت في سماء المهرجان سيكون لها الدور الكبير أن شاء الله تعالى في تنشيط الحركة المسرحية مستقبلا , وستعمل على استقطاب المزيد من الواهب الواعدة في مجال المسرح المدرسي .


نجوم في عالم المسرح المدرسي

الطلاب المشاركون هم صناع النجاح وبهم يكتمل العقد فكانت مشاركتهم هذا العام جيدة ورائعة وكان لابد من الالتقاء ببعض المشاركين من الطلاب فالطالب محمد بن سالم السباح باعبود من الصف الثاني عشر بمدرسة صلالة للبنين كانت مشاركته الاولى في هذه المسرحية وقد جسد دور الأب يقول عن مشاركته بانه قد أستفاد الكثير من هذه التجربة كالجرأة واتقان اللغة العربية الفصحي وأيضا يتم التعرف على مجموعة من الطلبة ونستفيد من العروض الاخرى للمحافظات التعليمية وقد واجهتنا مشكلة ضيق الوقت خاصة في تركيب الديكور ولكن بتكاتف الجميع قدرنا ان نتخطى كل العقبات ونقدم عرض جميل وأتمنى ان أشارك العام القادم وأحصل على مراكز متقدمة بأذن الله تعالى ، أما الطالب سهيل بن يوسف الرواس من مدرسة الشعلة للتعليم الاساسي والذي حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول في هذا المهرجان يقول كنت واثقاً بالفوز وخاصة أنني كنت أودي دوري بكل ثقة وحقيقة أحب أن أكد على ان النشاط المسرحي لا يوثر على الجانب العلمي لي انا كطالب حيث أحاول قدر المستطاع الموازنة بين التمثيل والدراسة وحقيقة اتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان الى كل من وقف بجانبي والدي وجميع المعلمين والمخرج ، الطالبة عزة بنت زائد القاسمية المقيدة بالصف السادس بمدرسة 23 يوليو للبنات تقول عن مشاركتها والتي تعتبر الأولى انها تجربة جميلة ووقوفي على خشبة المسرح يعطيني الجرأة والثقة بالنفس وقد أستفدت من هذا الدور أنه لكل طفل حقوقه وايضا استفدنا العمل الجماعي وأيضا التواصل مع مختلف المحافظات التعليمية ومشاهدة عن قرب العروض المسرحية والملاحظات التي قد تصدر من الجانب التحكيمي ، الطالبة شيما بنت محمد عقيل باعمر من الصف السادس بمدرسة 23يوليو ايضا كانت من ضمن الفريق الفني الذي قدم رائعة مسرحية الامل وقد جسدت عدة أدور في هذه المسرحية وتقول بانها سعيد بهذه الادوار التي قدمتها وقد أضاف لها هذا العمل رصيد معرفي أخر إضافة الى الرصيد العلمي من المدرسة وتوكد على ان إبراز المواهب الطلابية مهمة جدا وتتمنى من الوزارة الاهتمام اكثر بالجوانب الثقافية والادبية لا نها تصنع جيل واعي وقادر على التفكير والابداع ، أما الطالبة إيلاف بنت عامر العمري المقيدة بالصف السادس من مدرسة 23 يوليو تقول عن مشاركتها والتي اتت للعام الثاني على التوالي إن هذه المسرحية قد منحتنى انا كطالبة الكثير كالثقة بالنفس والتحدث باللغة العربية الفصحى وكيفة الاعتماد على النفس وأيضا تم إظهار مواهبنا وتم إعطائي دافع خاصة بعد منحي دور مهم في هذه المسرحية كما انني في ختام حديثي أتوجه بجزيل الشكر الى كل من ساندي ووقف بجانبي وسهل لنا كل الصعاب ، الطالبة أيام بنت قنديل آل فرحان والتي قامت بأداء دور الأم حيث قالت في بداية حوارها أتوجه بالشكر لكل من آمن بموهبتي وقدراتي وأتاح لي الفرصة للمشاركة في هذا المهرجان المدرسي الرابع وبالنسبة لمشاركاتي كانت لي مشاركات مدرسية كثيرة ولكن هذه المرة الأولى التي أشارك فيها وعلى مستوى السلطنة ولي الفخر بذلك وقد أديت دور الأم المغلوب على أمرها بداية تجاه الأوامر المستبدة من زوجها بفرض سلطته بشكل سلبي على أولاده بإرغام ولده سالم على العمل وهو في عمر صغير والاتفاق مع رجل تاجر ثري على تزويجه ابنته الصغيرة للحصول على المال ولكن يظهر الحق في النهاية وينكسر الظلم فيصرخ سالم مواجها التاجر الثري والقوانين الجائرة على براءة الأطفال ويجبر الوقت التاجر على الانصياع لرغبة الطفل وأهله بتعرضه للمرض وسقوط كبريائه وجبروته الزائف ويعود الجميع لرشدهم ونتعلم أن نهاية الطمع والتكبر السقوط للهاوية ولكن الجميل في النص أن النهاية فاجأت الجميع فكل ما عايشه الجمهور مجرد خيال طفل أحب العيش ببراءة في عالمه ، وأود أن أذكر أنني عشت الدور بصدق لدرجة أنني بكيت من قلبي وانفعلت بشكل غريب وأرجع الأمر لقوة التنافس بين المحافظات والتحدي الموجود بداخلنا جميعا على تقديم الأفضل لرفع اسم المحافظة ومن تعبوا معنا بصدق وحقيقة هذه المهرجانات فرصة للجميع لإظهار إبداعاتهم في المجالات المختلفة الفنية والمسرحية فيجب الاستفادة من هذه المهرجانات بالشكل المناسب هذا وأتمنى التوفيق للجميع وبإذن الله تعالى سنصل للقمة في السنوات القادمة ، أما الطالب بدر بن فهد بدر المعمري المقيد بالصف الثاني عشر بمدرسة السعيدية والذي أدى دور التاجر منصور وهو الرجل الثري الطماع المتعجرف الذي يجبره غروره على عدم رؤية الطريق الصحيح والانقياد خلف الأطماع الدنيوية فيقسو ويطمع ويتكبر ويجور متناسيا أن هناك نهاية لكل عمل وطريق الشر نهايته قاسية ومؤلمة وطريق الخير نهايته سعيدة برغم الظروف فتلقيه أطماعه في النهاية المظلمة فيصاب بالشلل نتيجة خسارته لكل أمواله في الأسهم وهذه هي النهاية الطبيعية للظلم ، وأود أن أذكر أنني بذلت الكثير من الجهد لتقمص هذه الشخصية الطماع الذي ينكسر في النهاية فحاولت تقليد الشخصيات الجشعة والشخص المريض المصاب بالشلل وتعبت جدا في هذا الدور وهنا اشكر كل من ساعدني في التدريب وتحسين أدائي الكل بلا استثناء، وهذا المهرجان يعد فرصة لإظهار إبداعاتنا الفنية والمسرحية فيجب الاستفادة منه بقدر الإمكان و بالشكل المناسب وأتمنى التوفيق للجميع بإذن الله تعالى في السنوات القادمة .

الرؤية الاخراجية للمسرحية


وقال حسن بن مسلم المرهون مخرج المسرحية هذه المشاركة الأولى لي في هذا المهرجان وجاءت والحمد لله مشاركة طيبة وايجابية ، وخرجنا بصورة مشرفة والحمد لله وكان لي الشرف أن أتواجد في هذا المحفل فشاركت كمخرج للعمل وكان لي الفخر بالمشاركة بهذا العمل مع مجموعة متميزة من الطلبة وفريق العمل واستعداداتنا كانت جيدة رغم وجود بعض الصعوبات التي استطعنا والحمد لله التغلب عليها والعمل بجد واجتهاد وأنا حقيقة كلي فخر بهذه الكوكبة المتميزة من الطلبة الذين أجادوا أداء أدوارهم وباحترافية وبشهادة الجميع وأجادوا تمثيل الفنون المختلفة من مشاهد درامية وتراجيدية إلى كوميدية وكوميدية ساخرة فوفقهم الله ، ومن الجانب الآخر أنا سعيد حقيقة بتعاملي مع جميع الطاقم الفني في هذه المسرحية كما أشكر مدير دائرة البرامج التعليمية الدكتور عادل بن عوض الحضري مدير دائرة البرامج التعليمية على تعاونه البناء معنا ، وأود أن انوه أن مثل هذه المهرجانات فرصة للجميع لإظهار إبداعاتهم في المجالات المختلفة الفنية والثقافية والمسرحية فيجب الاستفادة من هذه المهرجانات بالشكل المناسب مما يعمل عل تطوير الطاقات والإمكانات البشرية والمادية . ومما زادني فخرا إصرار الطلبة على تحدي قدراتهم بالشكل الملحوظ مما أعطاهم الحق في التنافس بصدق والفوز بشرف وهم متفوقين ويستحقون التميز والتفوق وبجدارة حيث قدموا تناغما مميزا من قوة الأداء وسلاسة الحركات وصدق المشاعر والانفعالات والعفوية والإتقان وهذا ما ميزهم .... هذا وأتمنى التوفيق للجميع .


أهمية المسرح المدرسي بالنسبة للطلاب


أما عادل بن فضل البلوشي أخصائي نشاط مسرحي قال كان المسرح المدرسي ولا يزال احد بواعث الابداع والاجادة في خوالج الانفس الناشئة لأبنائنا الطلاب ، كيف لا ونحن نرصد من خلال مشاركة ابناءنا الواعدة نماذج واقعية تقف على خشبة المسرح واثقة ، لتخاطب الجمهور بكل جدارة ، وتقول لهم نحن ابناء هذا الوطن العظيم ولدينا من الفهم والقدرات والطاقات ما يكفي لبناء غد واعد ، فما اروع خشبة المسرح المدرسي وهي تطلق العنان لتكوين الشخصية الانسانية السليمة والتي تستطيع ان تعبر عن ذاتها بطرق حضارية ، فترسل رسائلا ذات قيمة فنية عالية ، وما اجمل خشبة المسرح المدرسي حين تحتضن البدايات الصغيرة لطلابنا وهي في الوقت ذاته كبيرة بما تحمله من اهداف ونتائج عظيمة . ومن هذا المنطلق فقد حان الوقت لكي تتكون القناعة لدينا جميعا طلابا ومعلمين ومشرفين واولياء امور بأهمية النشاط المدرسي بوجه عام ونشاط المسرح المدرسي بشكل خاص ، حيث ان ممارسة النشاط المسرحي من قبل ابناءنا الطلاب من خلال المسابقات والبرامج المدرسية او من خلال المهرجانات المسرحية تُدعِّم مفاهيم الحضور النفسي لديهم سواء كان ذلك على مستوى المحيط المدرسي او خارجه ، ذلك الحضور الذي يشعر الطالب بأهميته في محيطه ، ويجعله جزءا من طرح الحلول في المجتمع لا جزءا من مشاكله ، حتى ان اثر ذلك يصل الى تحسين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب ، لذلك فانا ادعو المختصين في وزارة التربية والتعليم ان يضعوا في اعتبارهم ان ضعف اداء النشاط المدرسي هو احد الاسباب المنطقية لضعف المستوي التحصيلي للطلاب وليس كما يرى البعض بمنظور ضيق ان الانشطة المدرسية لا تعد سوى عنصرا مضافا وترفيهيا في العملية التعليمية ، وعن المشاركة في مهرجان المسرح المدرسي الرابع قال البلوشي : ان مشاركة محافظة ظفار بمسرحية الامل كانت مشاركة ايجابية بدليل ما حصدته المحافظة من جوائز متقدمة ، وكنت المشرف الفني على العمل المسرحي المشارك حيث قمت بمساندة فريق العمل من خلال اعداد ومراجعة النص المسرحي وكذلك اضفاء قدر من التعمق الدرامي في الطرح والرؤية الاخراجية من خلال بعض الافكار التجريبية بما يخدم العرض المسرحي المشارك ولا يسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر للقائمين على مهرجان المسرح المدرسي في دورته الرابعة املا ان يستمر العطاء المسرحي في وطننا الغالي ، وكذلك اشيد بدور فريق العمل المشارك في المسرحية حيث تكاتفت جهود الجميع لإنجاح مشاركة المحافظة .


اكتملت الفرحة


وتقول مريم بنت علي بالحاف بداية أتوجه بالشكر للمديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم الأنشطة التعليمية لإتاحتهم الفرصة لنا للمشاركة في مهرجان المسرح لهذا العام والشكر الجزيل للدكتور عادل بن عوض الحضري مدير دائرة البرامج التعليمية على متابعته سير العمل بدقة وإتقان واشكر جميع من ساندنا لإظهار العمل بهذه الصورة الطيبة والمشرفة وأشكر جميع أفراد الفريق والطاقم الفني والإداري ، بالنسبة لمشاركتي فهي الأولى بالنسبة للنشاط المسرحي ولكن لي مشاركات عديدة على مستوى السلطنة في الأنشطة الأخرى بحكم عملي كأخصائية نشاط مدرسي ، ومشاركاتي سنوية في المحافظة وخارجها ، وهذه السنة كان لي الشرف أن أشارك في هذا المهرجان ( كمسئولة مؤثرات صوتية وإدارة مسرحية) للعرض المسرحي وسعدت بهذا العمل وقد اكتسبت الخبرة وأضفتها إلى خبراتي المختلفة وهو عمل ليس بالسهل فالمؤثرات جزء من العرض فهي تساعد على تقوية الأداء وإخراج المشاعر الكامنة داخل الممثل وتضفي جوا معنويا للمشاهد بالاستمتاع أكثر فالعروض الآن أصبحت متلازمة مع التأثير الصوتي والحركي لقوة الأداء وأنا فخورة بما قدمته لهذه السنة برغم الصعوبات التي واجهناها ، أما عن استعداداتنا للمسرحية فكانت جيدة ولكني كنت أتمنى أن تكون أفضل من ذلك واستطعنا أن نتغلب على الكثير من الظروف التي أعاقتنا والحمد لله ، وقوة استعداداتنا هي أداء الطلاب بمختلف مراحلهم فكانوا متفوقين والحمد لله وأنا فرحة جدا بالمركز الذي حققناه في هذه المسرحية فجاء نتيجة جهود متواصلة وصادقة من فريق العمل وخاصة الكنوز الثمينة وهم طلابنا وطالباتنا فأتمنى من الجميع الحرص على رعاية مثل هذه المواهب المتميزة ....وفي الختام أود طرح بعض الملاحظات للاستفادة منها في السنوات القادمة وهي ( الاستعداد الصحيح منذ البداية لمثل هذه المهرجانات بتكوين فريق متميز ومتكامل من المحافظة ، وتجهيز الميزانية بالشكل المناسب لاستكمال الأعمال الفنية الأخرى وفي الوقت المناسب تماما ، والعمل كروح واحدة في الفريق )هذا وأتمنى التوفيق للجميع وكل مهرجان مسرحي مدرسي والجميع متميز بإذن الله وبالفعل الفرحة إكتملت




جهود مثمرة


وتقول فايقة بنت علي عبدالله اليافعي معلمة دراسات اجتماعيه بمدرسة 23 يوليو بداية أتوجه بالشكر للمديرية العامة للتربية والتعليم ممثلة في قسم الأنشطة لمنحي شرف المشاركة كمصممة أزياء وكل من وقف بجانبي وكان لي الشرف أن أشارك في هذا المهرجان وتعتبر المشاركة الأولى لي على مستوى السلطنة وبإذن الله ليست الأخيرة وكانت مشاركاتي تقتصر على النطاق المدرسي حيث شاركت في حفل جامعة ظفار بتصميم الأزياء والإخراج والثانية في افتتاح المنتدى التربوي الخليجي الرابع2007م والثالثة بيوم المعلم 2009م وفي هذه السنة حقيقة كلي فخر بما قدمته في هذا العرض حيث تنوعت في أزيائي ما بين الخيال والواقع وهذا يعود للأفكار المختلفة في النص وفي الرؤية الإخراجية للعرض واستطعت أن أخرج بمجموعة من الأفكار ونسجتها بنسيج مختلف ظهر على أداء الطلبة من زي الفضائيين لزي أطفال الحي الفقير والأسرة الفقيرة وزي لوحة الدراما وزي الأسرة الغنية وكان لكل زي اكسسواراته المختلفة والجميل في هذا العرض أن هناك طالبين أديا ثلاثة أدوار بأزياء مختلفة وكان عليهما تغيير الأزياء من مشهد لآخر فأشيد ببطولة هذين الطالبين من السرعة والدقة في الحفظ والاداء وتغيير الأزياء فحقا يستحقا الفوز وبجدارة ولا أنكر أدوار الطلبة الآخرين حيث تميز الجميع ، أما عن استعداداتنا للمسرحية فكانت جيدة ولكني كنت أتمنى أن تكون أفضل من ذلك بالنسبة لي وذلك لضيق الوقت ولكن والحمد لله استطعت أن أتغلب على تلك العقبات ، وفي النهاية اشكر الجميع على ما قدموه وأتمنى التوفيق للجميع في السنوات القادمة وأن نحصل على المركز الأول بعون الله تعالى . وأود أن انوه إلى ضرورة تعويض الدروس لهؤلاء الطلاب.


أهمية الديكور في المسرحية


أما ياسر حسن بيومي إخصائي ديكور للمسرحية يقول ان مشاركتي في هذه المسرحية فهي الثانية لي في هذا المهرجان وجاءت والحمد لله مشاركة طيبة ، والمشاركة الأولى كان العام الماضي في مهرجان المسرح المدرسي الثالث وخرجت بصورة مشرفة بحصولي على درع وجائزة أفضل ديكور مسرحي على مستوى السلطنة في مسرحية ( العمل اليدوي ) إخراج : أ/عادل البلوشي والديكور جزء لا يتجزأ من العمل المسرحي فهو يستكمل المشهد المرئي للمشاهد لينقله من مكان لمكان ومن حالة الى حالة وهو من الجوانب المهمة في المسرح بجانب الأزياء والمؤثرات ، والحمد لله كان لي الشرف للمرة الثانية بالتواجد في هذا المحفل فشاركت بهذا العمل مع مجموعة متميزة من الطلبة وفريق العمل ولكن كانت الصعوبة في تعدد المشاهد برغم تنوعها وإثارتها وقوة الأفكار بها ما بين مشهد الفضائيين على كوكب الأرض ومشهد الحارة ولعب الفتيات وبيت للأسرة الفقيرة وبيت للأسرة الغنية وعملت أنا وفريق عمل الديكور أ/ أحمد عبدالرحيم خضير وأ/ حسام محمد القصيفي بجد واجتهاد بشكل متواصل لإنجاز العمل في الوقت المناسب برغم ضيق الوقت والحمد لله ظهرنا بالشكل المشرف ومن هنا أشكر الأساتذة على تعاونهم معي وجهودهم البناءة وبالنسبة لاستعداداتنا كانت جيدة رغم وجود بعض الصعوبات التي استطعنا والحمد لله التغلب عليها ويسعدني أن أذكر أن هناك كوكبة متميزة من الطلبة الذين أجادوا أداء أدوارهم وباحترافية وأجادوا تمثيل الفنون المختلفة من مشاهد درامية وتراجيدية إلى كوميدية فوفقهم الله ، وأود أن انوه أن مثل هذه المهرجانات فرصة للجميع لإظهار إبداعاتهم في المجالات المختلفة الفنية والثقافية والمسرحية فيجب الاستفادة من هذه المهرجانات بالشكل المناسب هذا وأتمنى التوفيق للجميع وان نستفيد من أخطائنا السابقة للوصول إلى المراتب العليا في السنوات القادمة بإذن الله تعالى .



نجوم العمل

بعد التكريم

فرحة الفوز

أفضل ممثل دور أول
\

كاتبة المسرحية والمركز الاول



سعيد الكثيري - رئيس قسم الانشطة



عادل فضل البلوشي

مسرحية الأمل بروية الكاتبة


نوال بنت السر ال سليم معلمة مهارات حياتية ومؤلفة مسرحية "الأمل" للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار والحائزة على المركز الاول على مستوى السلطنة في كتابة النص المسرحي تقول هذه المشاركة الأولى لي حيث كان لي الشرف أن أتواجد في هذا المحفل في السنة الماضية كضيفة فقط أما هذه السنة فشاركت في كتابة النص بمسرحية الأمل وكأي كاتب أتتني الكثير من الأفكار ولكن الفكرة الرئيسية كانت لأخي وأستاذي الفاضل : الأستاذ نعيم فتح مبروك وهو من الأشخاص الذين دعموني وساندوني وبقوة والفكرة تركز على حقوق الطفل وانطلقت منها بنسيج من الأفكار مختلف الألوان والأشكال والإيقاعات الحركية والموسيقية ، وكان الأهم لدي أن أزخرف الأفكار بقيم تربوية ودينية لأني سأخاطب شرائح الطلاب المختلفة فوجب علي إيصال رسالة هادفة وقيمة وتخدم الجميع سواء طلاب أو غير ذلك .....فالهدف الأمثل بكتابة النص المسرحي المدرسي هو تغيير وتعديل السلوكيات الخاطئة للطلاب و تطوير قدراتهم الفكرية و إلمامهم بالكثير من المعارف والمهارات التربوية والمسرحية لذا تناولت الكثير من القيم والأخلاقيات الواجب غرسها لدى الطالب ( كالتواضع والصدق والأمانة و القناعة وطاعة واحترام ولي الأمر و إعطاء الطفل حقوقه الكاملة في الحياة وحرية إبداء الرأي و حب الأسرة ) هذه القيم التي أراها ضرورية في هذا الوقت بوجود التغيرات الحديثة في جميع المجالات والقصة ملخصها يدور حول طفل يسافر بتخيله البرئ الى عالم يختلف ما بين الخيال تارة والواقع تارة أخرى فما يراه هذا الطفل بواقعه يجسده بخياله فتخيل أنه وأخته فضائيين هربا من كوكبهما لكوكب الأرض للبحث عن الكوكب المثالي ولكنهما يصطدمان بالواقع وهو عدم وجود المثالية وان الكمال لله وحده وأن الأطفال في كوكب الأرض يتعرضون لمعاناة تختلف من مكان لآخر ولكنهم رغم كل ذلك لديهم الأمل بداخلهم الأمل الذي يجعلهم لا يدركون حجم معاناتهم فيلعبون ويمرحون وهذا ما ركزت عليه في كتابتي للنص ضرورة وجود الأمل في حياتنا وعدم اليأس لمن أراد أن يحيا بسعادة وهناء مهما ضاقت به السبل ، فيحاولوا الأخويين أن يساعدا بعض الأطفال وينجحا ف ذلك وفي الختام يعود الطفل من عالم الخيال للواقع ليكتشف جمال البراءة في الحياة ، جمال الطفولة برغم اختلافاتها ويشكر الله على هذه النعمة . وقد ركزت على طالبين بإعطائهم أدوار البطولة حيث جسد كلا منهما ثلاثة أدوار وكان تحديا مني ومنهم والحمد لله اجتزنا التحدي بفخر وتفوق وتميز بشهادة الجميع والطالبان هما عزاء القاسمي بالصف السادس وسهيل الرواس بالصف السابع واللذين أعتبرهما أبنائي فأعطيتهما بصدق وأهدياني الكثير وبصدق فمبروك لهما ووفقهما الله في دراستهما وحياتهما وأزداد فخرا أيضا بعطاءات طلابي وأبنائي الآخرين بالمسرحية حيث قدموا الأدوار المختلفة من دراما إلى كوميديا وباحتراف ملحوظ بشهادة الحضور فبارك الله لهم صدق عطائهم وما قدموه هو الأفضل مقارنة بالعمر والخبرة ، وكلي فخر بما أنقشه على أسطري ، وفخر بتواجدي بالمهرجان وسط هذا التجمع الثقافي الفكري التربوي الرائع وهذا النوع من المهرجانات فرصة للجميع للإستفادة وتبادل الخبرات المختلفة من طلبة وكتاب وأدباء و مخرجين وفنيين وحتى أولياء أمور فألف تحية للجهود المبذولة وراء نجاح هذا المهرجان .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..