مشكلة النوم في الحصص الدراسية

أبدا الحديث عن مشكلة ربما نتجاهلها في بعض الاحيان ولكنها في حقيقة الامر مشكلة لها اثارها السيئة اذا لم تؤخذ بعين الاعتبار ,في مدارسنا لدينا العديد من الطلبه يعانون منها ولكن الاقلية من المعلمون هم من يحاول حلها بالطرق الصحيحه ,وهذة الاسطر القليلة يمكن لها ان تساعد البعض على حل هذة المشكلة .








- المشكلة :
مشكلة النوم أثناء الدروس قد تلاحظ في مختلف مراحل الدراسة ، ونجدها تقتصر على بعض الطلاب ، وهي تؤدي إلى عدم الانتباه للشرح الذي يقوم به المدرس بالإضافة إلى ما تبعثه من خمول بين الطلاب .






قبل أن نخوض في تحليل هذه المشكلة يجب أن نعلم أن النوم ضرورة للأطفال في المراحل الأولى من الدراسة كما أثبتت آخر الأبحاث التربوية المنشورة بهذا الموضوع ،لكن المشكلة في تفاقم هذه الظاهرة عند الطلاب في الحلقات المتقدمة من التعليم لأن ذلك لا يعد سلوكًا طبيعيًا في هذه المرحلة لأن قدراتهم العقلية والجسدية تستطيع أن تتحمل الحصص الدراسية بكل نشاط خلال اليوم الدراسي المحددة مدته من وزارة التربية فالمناهج التربوية وضعت لترعي أعمارهم وقدراتهم العقلية .


سلوك المشكلة :
- إغفاء أو نوم عميق من الطالب أثناء الدرس .
- تكرر هذا السلوك في درس معين ( مادة معينة ) أو في مواد مختلفة .

العوامل التي تساعد على وجود المشكلة :

1- جوانب عضوية ( أمراض جسيمة ) .
2- تناول أدوية معينة مثل المهدئات التي تستخدم في بعض الأمراض العصبية كالصرع أو أمراض عضوية مثل حالات السعال والأزمات الربوية الشعبية .
3- الاشراط مع مكان معين مثل الجلوس في آخر الفصل أو في مكان بعيد عن الضوء وعن الحركة وعن ملاحظة المدرس .
4- التعزيز السلبي الذي يؤديه النوم بالهروب من المدرس ( غير المرغوب للطالب ) .
5- صوت رتيب من المدرس أثناء الشرح .
6- عدم اشراك المدرس طلابه في العملية التربوية أثناء الدرس .
7- ضعف ضبط المدرس ( نقص الحزم لديه ) على الفصل .
8- عادات السهر لدى الطلاب .
9- جوانب أخرى قد تثيرها علامات أخرى مصاحبة مثل تناول مهدئات أو منومات .






التعرف على المشكلة :

المدرسون هم مصدر تعريف المرشد التربوي بهذه المشكلة أساساً .
الطالب نفسه قد يحضر للمرشد طالباً لمساعدته .

الأدوات التي تستخدم لجمع معلومات حول المشكلة :
1- المقابلة .
2- الملاحظة – من جانب المدرس .
3- الملاحظة الذاتية من جانب الطالب .
4- الإحالة للفحص الطبي .
الأساليب الإرشادية التي تستخدم :

1- العلاج بالواقع حول تنظيم الوقت ومواعيد النوم .
2- ضبط المثيرات بتغيير مكان جلوس الطالب – وتغيير من يجلسون معه أو بقربه من زملائه.
3- التشاور مع المدرس لاستشارة مثل هؤلاء الطلاب بالأسئلة خاصة المفاجئ منها .
4- النصح بعدم تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي في المساء .
5- علاج المشكلات العضوية مثل وجود أنيميا أو غيرها .
6- تزويد المدرسين بمعلومات حول بعض الحالات التي تعتمد على أدوية نفسية أو مهدئات وصفها أطباء لمعالجة بعض مثل الربو الشعبي وحالات الصرع و غيرها .
7- تزويد المدرسين أيضاً بمعلومات حول بعض الطلاب الذين لديهم حالات السكري حتى لا يدخل أحدهم في غيبوبة سكر تحت تصور من المدرس أنه نائم .
8- تنويع الاستاذ للأنماط ولاأساليب التي يستخدمها أثناء شرح الدرس.

هذه العوامل تجعل الطلاب مشاركين نشطين مع معلميهم متيقظين الى أبعد حد معهم متفاعلين مع المادة التي تعطى لهم .
ولا يجوز بحال أن يتجاهل المعلم الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة لأن ذلك يعد من الخيانة العلمية حيث إن الأهل يبنون على أساس أن أبناءهم في المدرسة يتعلمون ولا يحرمون من حقهم من التحصيل العلمي .





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..