في آلْأمس ، آلْأرْبِِعَآء بتآريخ 1/5/2013م ..

عندمآ آستيقظ جُمهور مشآعِري على صدمآتٍ وضربآتٍ مِنكْ !

( حَدِيثٌ مَعْ رُوُحي )
بِتوقيت / آلشوق ، و آلْإنتِظآرْ !
...



" وجُمهور آلمشآعِر هَتَف !

قَدْرُ مآفي آلقلبِ خفقآنُ شوقٍ لهُ ..

خطوآتُ أشوآقيِ تَدُبُ في دُروب أنفآسي لِرؤيتهْ ،

فَ /

رَسَمتُ أنفآسي وكَحَلَتْهَآ آلْأشوآق ،

آ آ آ هٍ ..

هَذآ رذآذُ كحلٍ سكَبتهُ دَمْعآ !

يَكَآدُ يُفطِرُ آلقلبُ على وجبةةٍ دسمةةٍ من آلفرح بِآللقآء ،

إلَآ ....

وَيُغَصُ بِشوكةةِ ألمٍ عآبِر !

على هذه آلفآنيةة لَآ زِلتُ أُطفأُ بِأنفآسي آلْمُتهآلِكه
شَمعةةً جديدةً و ..

آلْألمُ يدبُ إحسآسي !


لَكِنهُ علمني ،

أن أمسح من ذآكِرتي كُل ذِكْرَى | أليمةةٍ | كآدت
أن تُزهق روحي ؛

فيخيمُ آلصمتُ على وِجْنَتيهْ !

عَلَمَنِي ،

أن أعتِقَ أورِقةةَ آلذِكْرَيَآت بِبخُور آلتسآمح لكل من ظَلمني ،
وأغفوآ على أريكةةِ قَلبه وأطمئنُ ملىء | عَيِنَيِهْ | !

آ آ آ هٍ ..

وجمهورُ آلمشآعِر هَتفْ ،

بعدمآ تَعَلم كُل هَذآ ..
إلى أين يآ رُوح ؟!

" بعد أسبوع ، أسبوعآن ، شهر شَهرآن ، سَنةةْ سنوآت ! "

أبعدَ كُلِ هَذآ مآذآ ؟!

أعلى | قَلْبِي | آلذي يرتشِفُ كُل جمآلٍ مِنكْ / فَرْشَ صَمْتِهْ ؟!
وتتَقآذَفُ تِلكْ آلْعِبَآرآتُ في خَلَجَآت صَدْري ،

بين آلْحِينةةِ وَ آلْأخْرَى !

أهْيَ مِنكْ ؟!

لَآ ،

هِي مِنْ تِلْكَ آلْجِهَةةِ ..

آ آ هٍ ، وجُمهور آلمشآعِر هَتَف !
بِكُلِ حرقةةٍ وَوَجعْ ،

كَآنتْ مِنْكْ !
هذه سُطُور يتصآعَدُ مِنْهَآ نبض كلمآتٍ مطعونةةْ !
متحشرجةةٌ بِآلْألمِ ،

لَكِن ..
نَفَضتُ تِلكْ آلزلةةْ !

وَيَبْدأ رذآذُ شَوقي لِذآك آلروحْ - روحُك - !

ولَكِنْ إعْلَم /

لَآ شيء يُطْفِىء لَهيبَ آلْألم ،

إلْآآ ..

برْدَ قَلْبِكْ وَحُبِكَ آلصآدِقْ !

أجمل مآ فِيكْ | مَجملكْ | ،
فكيفَ أختصِرُ آلجمآلَ بِكلمةةٍ لَكْ ؟!

لَآ تَسألوني قدر حُبي لَهْ ،
فبمجرد وجودي (بِهْ) ..
أعْلم أن قَلْبي يخفق !

في دآخلي جوهرٌ لَآ يُقدرُ بثمن ،
هُو | آلنفْسْ | ..
حآولتُ جآهدَةةً صقلهُ بشكلٍ مُستمرْ ،

ففي كُل صبآح ينتظِر مِني آلسلَآم ..
وفي آلمسآء .. عَلى آلدوآم يَشْتَآقُني !

و كَ ذَ لِ كَ /

تشتآقُهُ روحي ،

شَوقَ آلضرير إلى آلْأمل ..
شوقَ آلغريب إلى آلْأهل ..

شوقٌ يزيد ولَآ يَقِلْ !

حُباً سمَى ويسمو ..
مَوُفورآً بِآلجمآلْ !

مِن | آلقلْبِ | للِقلبْ !

لَكن ،

لطآلمآ أبعتدني جُغرآفيتي ..
ووجهٌ من آلنيجر أستفزَ قوآفِل آلحزن في دآخلي لَهْ !

وَ خَيَمَ آلصمتْ ،
وَبَقي آلقلبْ ..

فسحةةٌ مِن شُعورٍ هُنآ !
مِنْ نوآفذِ آلحُبِ وآلشوقِ نُطِلْ ،

رُغم إبتعآد آلجغرآفيتين ..

هَتَف آلقلبآن ،

بِنبضٍ وآحد .. صوتٍ وآحد .. ألمٌ وآحدْ /

" كَفىىىىى " !

هَتَفْ /
.. وَدعي آلجغرآفيةة ، وإسْكُبي آلقلب هُنآ عِنْدِي ..
طريقكِ سهل إن أردْتِ ،
وكم سَتتوقُ نفسي لَكِ !

فقطْ /

إقْتَرِبي | أمِيِرَتِي | !




و هَتَفَ جُمْهُور آلمشآعِر ،
مَعْ إنْسِكَآب نَهْر آلدْمُوع !


إنتهى | ..


هَذِه أول كِتآبهْ لي هُنآ ، لَكِن ليست بِأول كِتآبةٍ لِقَلَمي !
آنتَظِر آلنَقد ،
ودي / زُمُرُدْ ..




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..