هذا العنوان هو النتيجة التي خرجت بها بعد جهد جهيد لوصف العلاقة القائمه بين المديرية والمدارس التابعة لها في محافظة ظفار وأنا اعتقد ان ظفار نموذج وان الحال من بعضه في عموم السلطنة لكني تحدثت عن المديرية التي انا جزء منها حيث انك ستجد المشكلات هي نفس المشكلات تتجدد كل سنة وباقية وعند مناقشتها يتم مناقشتها وكأنها مشكلات حصلت قبل قليل اضافة الى ان المديرية لا تصغي ولا تستفيد بشكل عملي من ايا كان لا من الميدان ولا من المجتمع ولا من موظفيها وحتى عملها الاساسي وهو متابعة المستوى التعليمي وتصحيح الخلل اول بأول وحل المشكلات التي تعترض العملية التعليمية كانت غائبة عنه بدرجة كبيرة حتى وقع الفأس في الراس وذلك لانها تدور في دائرة مشكلاتها ولا تستطيع ان تخرج منها وتحاول ان تنفس عن نفسها وتقلل من عقدة ذنبها بإلقاء اللوم على الحقل التعليمي وتستنفر كل ادوات الهجاء والنقد وإلقاء هذا العجز على الحقل التعليمي بينما ادارات المدارس والعاملين بها كمن القيت على عينيه غشاوة فالمشكلات والإخفاقات والمستويات التعليمية المتدنية والسلوكيات السيئة والانتهاكات الي تمارس على اليوم التعليمي من قبل الطلاب والمعلمين واقصد بالانتهاكات غياب الطلاب والمعلمين وكل هذا يحدث امام عين مدير المدرسة وعلى مسمع ومرئ منه ومع ذلك لا يحرك ساكن حتى تأتي التعليمات من هنا اصبح كلا منهما اي المديرية والحقل التعليمي يحاول ان يلقي بالمسؤولية على الاخر وأصبح الواقع التعليمي مشغول بمن هو المسؤل عن هذا الاخفاق التعليمي واعتقد ان هذا يشير الى وجود ازمة بنيوية هيكلية نحتاج معها الى اعادة ترتيب الادوار والمسؤوليات والمفاهيم والتخلص من عقلية ان تدار المدرسة باعتبارها احدى شركات المديرية .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات