ندوات توعوية تنظمها لجنة صلالة للسلامة المرورية
صلالة: سعود الحضري وسهام الحجيم وأنوار بيت عمر كلين
أقيم على هامش فعاليات لجنة مسابقة السلامة المرورية بصلالة ندوات توعوية حول مخاطر استخدام الطرق بحضور رئيس اللجنة ونائبه والأعضاء والشيوخ والأعيان والأسرة التربوية وذلك بقاعة المعرض بالمديرية العامة للتراث والثقافة بحافظة ظفار.
وقدم الملازم أول مهندس يعقوب بن خميس الحديدي من شرطة عمان السلطانية محاضرة (غايتنا سلامتك ) حيث تطرق في البداية إلى أهمية الجانب التوعوي واهتمام قائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- بهذا الجانب من خلال التوجيهات السامية للمواطنين وللجهات المختصة للمساهمة في الحد من الحوادث المرورية في السلطنة.
دور المجتمع والمؤسسات
بعد ذلك تم استعراض إحصائيات الحوادث المرورية ومجمل الإصابات البشرية لعام 2012م ومن حيث عدد الوفيات. كما تطرق المحاضر إلى الأسباب الشائعة للحوادث المرورية وذكر منها السرعة وسؤ التصرف والإهمال ومسافة الأمان والتجاوز وعيوب المركبة. وتم الحديث بالشرح والصور حول وقائع من الحوادث المرورية المميتة والتي تسببت في هلاك أرواح الشباب العماني. كما أشار إلى العوامل المؤثرة في السلامة المرورية ودور كل من الأسرة والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإعلامية بالإضافة إلى المدارس والأصدقاء والوعي الذاتي للمساهمة في الحد من الحوادث المرورية.
تعريض الجسد للإصابة والموت
والندوة الثانية حملت عنوان (الشباب والتفحيط) للدكتور سالم بن عقيل مقيبل وأشار فيها إلى أن الشباب هم ثروة الأوطان، وهم من تقوم عليهم مستقبل بلدانهم، ولهذا لابد من تنشئتهم التنشئة الصحيحة التي توجه طاقاتهم نحو تحقيق طموحاتهم المستقبلية وآمال والديهم، ومرحلة المراهقة التي يمر بها كل شاب تأتيه ببعض النزعات الشبابية لحب الظهور والتهور أحيانا لتحقيق ذاته أمام الآخرين، ويبدأ بالتقليد والاقتداء بالزملاء الذين يظهرون مهارات قيادة السيارة بأساليب مختلفة ويتفننون في أنواع الحركات المميتة ومنها التربيع والتخميسوالسلسلة والتسحيب والاستفهام وحركة الموت التي يأتي فيها المتحدي من جهته بأقصى سرعة،ثم يقابل المتحدي الآخر وجهاً لوجه والجبان هو من ينحرف عن الآخر.
كما تطرق الدكتور سالم إلى الآثار السلبية للتفحيط على مجتمعنا ومنها قتل النفس وإزهاق الروح وإلحاق الضرر بالجسدفالمفحط وهو يقوم بهذه اللعبة يغامر بروحه التي يحيا بها وحواسه التي يشعر بها وأطرافه التي يتحرك بها، و يعرض روحِه وجسده للخطر موتاً أو التعرض لعاهة مستديمة هذا إن لم يكن معه أحد، فكم أزهق التفحيط من أرواح، وأقعد من أجساد.

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات