لايشك أحد في أن المدرسة...
هي المحضن الأول للطفل...
ووسيلة تعليمه الأساسية حتى مع وجود الأسرة..
كل مانتعلمه فيها قرآن ينزل.. لايحتمل إلا الصواب
كنا نعارض الأب والأم... ونجعل كلمة المعلم/ ة هي الأولى حيث لاتقبل التأويل...
كانت لها هيبة الحاكم... ووقار الشيخ الكبير...
نظفنا وكنسنا.. ورتبنا... وسهرنا لأجلها...
ولم نكُ نرضى بأحدٍ يدوس على طرفها...
سعينا جاهدين لتبقى شامخة مثل علمها...
يرفرف في السماء...
ومما يقض مضجعي اليوم... ما أراه من حال المدارس...
وما آل إليه مصيرها... وتنكر حتى أبنائها...
المعلمين والادارين... حتى الطلبة...
باتوا يشكون أمهم...
كثيرةٌ هي مشاكلها...
حيث لاتخلو مدرسة اليوم من...
معلم مستهتر... أو إداري مهمل...
أو طلاب لايهتمون بالدراسة... ولايقيمون لها وزناً...
إذ أن مآربهم في المدرسة شيء غير التعليم...

وإني أدعو المسؤولين
من هذا المكان إلى تطهير مدارسنا من مثل هؤلاء...
فهم لم يأتوا لكي يستفيدوا ...أو يفيدوا الآخرين...
بل ليبثوا سمومهم... ويلوثوا طهارة المدرسة...
ويكرِّهوا الآخرين في منبر النور... وصرح التعليم...
وليس هناك حجة لمن يقول...
أن بقائهم فيها أفضل من وجودهم في الشارع...
إذ أن الأمراض الأخلاقية تنتقل كما تنتقل الأمراض الجسمية...
لماذا لانضع حدا لتلك الحالات المريضة... ونعالجها بالتي هي أحسن...
لماذا لانوجد قوانين... تحفظ لنا طهارة وعفاف المدرسة...





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..