مساء اللغة الجميلة
أحداث وتجارب نعايشها باستمرار في حياتنا ، البعض منها ندخل في معمعتها دون إرادة منا والأخرى نسعى ورائها من ذات أنفسنا ، وفي كلا الحالتين من الطبيعي أن يكن التأثير فيهما واضحا على مجريات حياتنا ، غير أن البعض يستصعب عليه تقبل آراء الغير وأطروحاتهم ويظل متمسكا في رأيه وموقفه دون مبرر أو سبب مبني على حقائق وبراهين ... فالواقع المدرسي بكل أطروحاته يخبرنا بالكثير من الممارسات التي يستوقف عندها المرء كالبرامج المطبقة والمسابقات المنفذة وغيرها الكثير ، فنجدنا نتعامل مع كل ذلك ونسعى جاهدين لتحقيق الغايات المنشودة والأهداف المرجوة حتى وإن كانت لنا ملاحظات وآراء ... فمتى المرء منا يصل إلى مرحلة يثبت فيها على رأيه وموقفه ؟ وهل بالضرورة أن تكون خطواتنا وتصرفاتنا تجاه الأمور التي تحدث من حولنا مبنية على أسباب أو أن نكون راضيين عنها أصلا ؟
همسة:
الأصل أن رأي المرء وموقفه هو تعبير عما تكنه نفسه ، ولا أقسى صراع من تنازع النفس مع ذاتها...
تحياتي



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..