مساء السعادة على الجميع ...
مساء التواصل الراقي مع كل التربويين..
الأفاضل الأعزاء أردتُ أن أطرح هذا الموضوع عسى أن تصل الرسالة إلى كل من يرى في نفسه الصفة التي سنحلق حولها ،،
وهي صفة عدم الرد على الإتصالات الهاتفية من الزملاء ومن لهم علاقة بالعمل التربوي لديه ..
فقد كثرت الملاحظات من خلال جلساتنا مع بعض التربويين والزملاء والذين يعانون أحياناً من عدم الرد على الإتصالات الهاتفية من الزملاء رغم أن الاتصال كان في وقته المناسب وفي ساعات الدوام وأحيناً تكون رسائل نصية مرسلة ويتم تهميشها وإهمالها مما قد يرترتب عليها إقاف مصالح فئاتٍ أخرى مستفيدة ، وقد يكون الإتصال ضروري آني ولا يحتمل التأجيل ..
الإتصالات التي أقصدها (الهاتفية) سواء أكانت على هاتف العلمل أو الجوال الشخصي ..
قد يقول البعض بأن الهاتف الشخصي من حق الشخص ألا يرُد على مكالمات العمل من خلاله، ولكن الأولى ألا يعطيه ويعلنه لمن لهم علاقة به إن كان حصري على اتصالاته الشخصية خارج العمل ..
قد يعتل البعض بأن بعض الأوقات ليست أوقات عمل ولديهم الحق ، ولكن تبقى العلاقات الإنسانية ومتعلقات العمل فارضة نفسها على بعض الحقوق الشخصية أحياناً ، فأنا لستُ ضد احترام أوقات الآخرين وحرياتهم الشخصية وإنما هنا نظراً لما لمسته ولاحظته من خلال مجالسة العديد من الشخصيات التربوية التي تعاني كثيراً منتهميش أطراف الإتصال لدورهم مما يسبب ضرراً على فئات أخرى..
تقديري للجميع
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات