بسم الله الرحمن الرحيم
الى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم : مديحة الشيبانية الموقرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,, وبعد
الموضوع: المطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار ظاهرة المعلمين الخصوصيين
كم سعدنا بتوليك منصب الوزارة وكم تفاءلنا عندما لمسنا التغير في الحقل التربوي بما يخدم العملية التعليمية ومراعاة الطالب الذي هو أساس العملية التعليمة.
معالي الوزيرة الموقرة
نحن أهالي طلبة مدرسة (................................................. ..)بنين نعاني من المشكلة التالية
هذا الفصل انتشرت ظاهرة غريبة على المجتمع في البلد أصبح المعلم الوافد يبحث عن الربح من هنا وهناك من أجل الكسب المادي، الطالب في المدرسة لا يجد خيارا إلا المعلم الخصوصي الجشع الذي يدفع له ولي الأمر على كل ساعة أربع ريالات أو أكثر لهذا المعلم الذي يعلمه في المدرسة ويقوم المعلم بترغيب الطلاب للدروس الخصوصية والترويج من أجل الكسب أكثر وأكثر، نجد المعلم يعامل الطالب الذي يعلمه دروس خصوصية معاملة حسنة ويحقد على باقي الطلاب الذين لا يدرسهم دروس خصوصية وبذلك يجني المعلم مئات الريالات من أجل تدريس منهج المدرسة داخل بيت الطالب، وإخلاص المعلم في تعليم الدروس الخصوصية وتكاسله في تعليم المنهج، فقد أصبح الطلبة يتباهون بالمعلم الخصوصي ويتكلون عليه كل الاتكال ... أليس هذا الفعل المشين جريمة في حق الطالب والمنهج؟؟!! من هنا نناشدكم بالتحرك ضد هذه الظاهرة المخالفة للقانون التي تقصم ضهر الفقير الذي يدفع ما يملك للمعلم الخصوصي
ويمكن تلخيص المضار المترتبة على الدروس الخصوصية في نقاط عدة أهمها:
* الإخلال بمبدأ تساوي الفرص في التعليم: حيث أن الطالب المقتدر مالياً هو فقط من يمكنه الحصول على الدروس الخصوصية وما تمثله من خدمات تعليمية متميزة يحرم منها غيره من الطلاب غير المقتدرين ، على الرغم من إمكانية أن يكون هؤلاء أفضل منه في القدرات والمهارات الفردية.
* ضعف إنتاجية المعلم وعدم اهتمامه بتوصيل المعلومة للطلاب داخل الفصل المدرسي: وذلك يرجع إما لطمعه في أن يقوم الطلاب بالإقبال على الدروس الخصوصية، أو لإرهاقه نتيجة الجهد المضاعف الذي يبذله في الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام الرسمي.
* هدم جانب رئيس من جوانب العملية التعليمية التي تهتم ببناء شخصية المتعلم وبناء الخبرات المتكاملة: حيث يحرص المدرسون في الدروس الخصوصية على تلقين الطلبة كيفية حل أسئلة الامتحانات بغية الحصول على معدلات عالية دون الاهتمام بتنمية قدراتهم ومعارفهم.
* ضعف علاقة الطالب بالمدرسة: حيث يعتمد على مصدر آخر للتعلم يمثل له مفتاح الحصول على المعلومة بطريقة تضمن له الحصول على أكبر معدل دراسي ممكن، مما حدا ببعض التربويين إلى إطلاق اسم " المدرسة الموازية على الدروس الخصوصية.
* تدني نظرة الطالب إلى المدرس: والمفترض أن يكون قدوة لتلاميذه ، حيث ينظر إليه الطالب كتاجر يقدم خدماته التعليمية لقاء أجر...
* عدم اهتمام الطالب بالشرح داخل الفصل: مما يؤدي لعدم محافظته على نظامه واستقراره، الأمر الذي يؤدي بدوره للتأثير سلباً على تحصيل زملائه من الطلاب الذين لا يحصلون على الدروس الخصوصية، والذين لا مصدر لهم في التعلم سوى شرح مدرس الفصل.
* تحول اهتمام الطالب إلى مجرد النجاح في الامتحان: مما يدفعه إلى التعامل مع الخبرات التعليمية في داخل هذا لإطار فقط، الشيء الذي يخل بالهدف الأساس للعملية التربوية، والمتمثلة في بناء الإنسان وتكامل الخبرات واكتساب المعرفة والخبرة العملية التي تؤهله للنجاح في حياته فيما بعد.
* التقليل من اعتماد الطالب على نفسه: باعتماده على المدرس الخصوصي في تبسيط المعرفة وحل المشكلات التي تعترضه، بدلاً من الاعتماد على نفسه في حلها، واكتساب الخبرات التي تؤهله لحل ما يواجهه من مشكلات في حياته العملية التالية.
* تتسبب الدروس الخصوصية في ضياع جزء كبير من وقت الطالب: مما يؤثر سلباً في مستواه في بقية المواد.
* إرهاق أولياء الأمور: حيث يضطرون إلى توصيل أبنائهم إلى مكان الدرس الخصوصي ، أو تحجيم الأنشطة المنزلية أثناء الدرس.
نتائج الفصل الأول : تدني مستوى الطلبة الذين يدرسون عند المعلم الخصوصي بحيث لا تتجاوز معدل درجاتهم عن المستوى (د).
ملاحظة : تم إخبار أعضاء إدارة المدرسة وجهات أخرى بشأن هذه الظاهرة ولكن لم نرى أي نتائج للقضاء على هذه الظاهرة

ومن باب محاربة هذه الظاهرة نعطيكم أسماء المعلمين الوافدين وهم مصريين الذين يدرسون دروس خصوصية في مجتمعنا وهؤلاء الآن يسكنون في (...........) وأسمائهم وأرقامهم على الآتي
1-
2-
3-
4-
5-
6-
المعلمين من (1-6) من مدرسة (................................................. .......................)
ونرجوا أن تتخذوا ضدهم الإجراءات اللازمة وفرض قوانين صارمة لوقفهم
والله ولي التوفيق والسداد.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..