لطفا ... لا تتعمد أن تنقصها من حقها !!!
الحمد لله حمدا لا حصر له و لا عدد، حمدا منذ أزل الأزل و إلى أبد الأبد ، و صلاة و سلاما على نبيا خاف علينا أكثر من أنفسنا ... تحية طيبة مباركة لكل قارئ مر على سطور متواضعة أطلقها صاحبها حبا في التعلم من مروركم....
موضوعنا لهذا اليوم ... و نحن نلملم أوراق العام و كل من حولنا مطلقا صفارة نهاية العام ، فالبعض سعيدا بإنجازه متوجا بنجاحاته و البعض أصابته الدهشة من سوء تدبيره في عمله ... لذا أردت أن أقول لهؤلاء و هؤلاء ... لطفا ... لا تتعمد أن تنقصها من حقها !!!
نعم ... إنها نفسك و كيانك و ذاتك ... دائما نغفل أن نكافئها لحسن صنيعها ... و حتى لم تكن مجيدة فهي حاولت و اجتهدت و عملت ... لذا جديرا بك أن تكرمها و لا تنتظر من يكرمها ... فقد يستهان بعملها ... و قد يكون عملها لم يرضي ذائقة مقيميها ... فلا تزيد الأمر بله و تضاعف تأنيبها ... فإن لم تجد في ذلك فإنها أجادت في غيره ... و إن لم تجد في مجال فقد أجادت في مجالات عدة ...فكن أنت فطنا و كرمها ... نعم فهي تسعد لذلك و يتجدد نشاطها و تعلوا همتها ... لا تتركها تتخبط لوحدها و تستقبل رسائل سلبية من حولها... فهي تحتاج أن تحاورها و تناقشها فيما أجادت و فيما قصرت فحينها سترضى و تلين و تجدد العهد معك بأن لا تخذلك في المرات القادمة ...
اشتري لها هدية و خاطبها و حاورها و اشكرها ... اذهب معها لرحلة و تنزه معها و تأمل معها بديع ما خلقه الله لك ...
تصدق عنها و أكد لها أن هذه الصدقة شكرا لله على نعمة أنها أجادت و حاولت و عملت ...
لطفا ... فإنها تعبت معك فأجعل لها في الإجازة الصيفية نصيبا ... فلا تهنها و إنما غذيها روحيا من ذكر و تلاوة و تسبيح و استغفار و غيره... و روح عنها فإنها إن ملت كلت ، و في الختام لا تنسى أن تدعو لها فهي بحاجة لدعائك و بحاجة لأن تختار لها صاحبا حسنا يقوي من عزيمتها و يعينها على الثبات و يدعو لها و يشحن بطاريتها ...



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..