كُنتُ في الممر أمشي !

وأوقفتني إحداهن !

فقالت لي : انتِ فجر الإبداع !؟

قلتُ لها : نعم !

قالت : لا زلتُ أرثي خسارتي لأني لم أكن معلمتكِ

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.



كُنتُ في الممر أحادثُ احداهن !

فمرّت هي وقالت أخوات ..!؟

قلنا لها صديقات !

فقالت لصديقتي : محظوظةٌ انتِ بصداقتها

فدخلت غرفة المعلمات

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

كُنتُ في غرفةِ المعلمات لديّ سؤال !
وحينما انتهيت !

قالت لي معلمتي

سيكون لكِ شأناً عظيماً ذاتَ يوم

أنا فقط أشعرُ بذلك

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.
.

كانت تحادث زميلتها ووصلت لديّ سؤال !

فقالت هذه هي فجر الابداع التي حدثتكِ عنها !

فقالت تلكَ المعلمة

لو تعلمين يا فجر كم تحبكِ معلمتكِ !

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.

كنتُ القي قصيدة !

وحينما انتهيت !

قالت لي أحبكِ جداً أتعلمين ؟!

قلت بالطبعِ استاذتي !

فقالت لي : كيف ؟!

قلت لها : لانكِ تخبريني كلّ يوم !
فقالت : لاني بالفعلِ أحبكِ
فأحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.

كنُتُ احادثها بعدما اعطتني الياسمين ‘

فمرّت احدى المعلمات ووقفت سلّمت عليّ وقالت كيفَ حالكِ ..!؟

فرددت عليها التحية !

ثمّ مرّت معلمة اخرى

وقالت فجر انتي هنا من يومين ابحثُ عنك !

قلت لها اعتذر وانا كذلك ابحث عنكِ سأوافيكِ هنا في الإستراحة !

فقالت انتِ نادرة والعمل النادرة دائماً صعب الحصول عليها

وحينما رحلت !

قالت اتعلمين يا فجر

معلماتكِ جميعهن يحببنكِ الكلُّ يمدحُ فيك كوني فخورة بذلك !

نادراً ما تكون الطالبة محبوبةَ الجميع

فأحمّر خدي خجلاً

.
.
.
.
.

.
.

.

كُنتُ في الصفِّ العاشر

حينما أتت اللجنة إلى مدرستي!

طرحوا موضوع النقاش " الإبداع "

حينَ قُلت أن ابداعنا يُقتل لآن الدعمَ قليل !

فقال لي احدهم :

" إن كان ابداعكِ يقتل بهكذا ابداع فكيفَ لو لم يقتل .. !؟ "

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

.

كُنتُ أتحدّث عن التخطيط في احدى الحصص ..!

وكُنتُ اقول

أن المخططون هم الناجحون لا أحدَ غيرهم !

فقالت لي مُعلمتي

هل تخططين لـ حياتكِ ..!؟

قلتُ لها نعم !

قال تملكين خطة لها ؟!

قلتُ لها طبعاً

قالت أنا اؤمن بأنكِ ناجحة بخطة أم بدونها ..!

فهناك أشخاص نؤمن بنجاحهم حتى بدونَ تفاصيل

فاحمّر خدي خجلاً

.

.

.

موقف آخر معها .. !

كُنتُ اتحدّث عن الناس العظماء في حصتها

فقلت :

هناك ثلاثة انواع من الناس العظماء في هذا العالم

أولا : الذين ولدوا عظماء ليسَ بأفعالهم إنما فقط لآن آبائهم كان لهم ذكر

فتشهر عظمتهم بدون شيء مثل أبناء الملوك والعلماء

ثانيا : هم العظماء بأفعالهم واٌقوالهم مثلَ المخترعين والعلماء والشعراء

ثالثاً : هم الأشخاص الذين لم يفعلوا شيء ولا احدٌ من ذويهم عظيم !

لكننا فقط

نؤمن في داخلنا بـ عظمتهم !

نراهم عظماء في قلوبنا ودواخلنا !

وانا اؤمن بأن هؤلاء هم العظماء بحق !

فقالت معلمتي : مثلكِ تماماً .. !

فاحمّر خدي خجلاً ..!

.

.

.

موقف ثالث معها !

مرّت على لوحات الصف

ورأت لوحة اللغة العربية

في قصيدة من قصائدي !

وقالت : تكتبين الشعر ؟

قلت لها مبتدأة فيه

قالت : ادب ؟

قلت لها : اكتبُ خواطر !

فقالت : أرى فيكَ روح الادباء .. يوماً ما ستكونين كاتبة مشهورة بإذن الله

فاحمّر خدي خجلاً ..!




ملاحظة : المواقف هذه من مختلف سنواتي الدراسية أكثرها من السنةِ الأخيرة

المواقف الثلاثة الاخيرة لنفسِ المعلمة في سنتي الاخيرة



بقلمي : فجر الإبداع




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..