.
.
.
أنتِ المَــلُــومُ
عَلى مَا يحدُثَ هُنا
.
.
.
أما سِمْعِتي أنَني أَتَوجْعَ
أَمَا سَمْعتَي أَننْي حُطْاَم
وكَيِفَ يَكُوَنَ التَعْامَل مَعِي
سَوى بالرَفْقَ والاحَتْراَم
ولَكْنكِ لمَ تَأبهِ لهَذاَ
وَلمَ تَرَفِقي بَذَاكَ
.
.
.
كُلَ حُلَمَ يَزُورَنِي
تَكُونَي أنَتِ تَلكَ الأمَيْرَة الرَقِيقَه
تَأمُرينَ الحَزَن بَالرَحِيلَ..وَيقْتَرَب فَتِيلَ الأمَل مَن جَدِيدَ
أيْن كُل هذا..
أيْن
أتَذكرِينَ حُروَفَي حِينَمْا..كَانَتَ تَهْمُسَ لكِ
فَقْدَ كَان مُوسَم الرَبِيعَ
وَكانَت قَطراتَ النْدى..تَسقطَ منكِ
لَتحضُنهاَ أورَاقِي
حَتى أصْبح الوَرقَ يَحَمل فَي
صَدرَه همسكِ
آه
مَن تَلكَ الذَكَرْيَاتَ
وأه
مَن تَلكَ الفَتاةَ
أشَعُر أَنَ الدَمُوعَ سَتزُورَني
هَذا المَساءَ
وَلكنَني سَأهَمسُ لَهَاَ
أَنَ تهَطُل حَثيثاً
لَتُخَمْد نَار الفَقد بِذاَتي
ولكَنهاَ لَنَ تستطِيعَ حَذفَ أمَنِياتْيَ
أَشعْر بَأن الذَكرَى تَأسُرنِي بَينَ قَضَبانُهاَ
وَلنَ تتَوقَف حَشْرَجاتي
وَلنَ أستَطْيعَ الصَمُودَ أكَثرَ مَن ذاَلَكَ
فَالجَرحَ قَد تَمْادَى
وَقلبِي الَمَجْرُوحَ/المُتْعَب/المُنَهْكَ
سَيُكَابِرَ هَذا المَسْاءَ
.
.
.
رُحَمْاكَ يَاربَ الفُقَراءَ وَالمْسَاكِينَ




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..