.
ليس من السهل أن تعطي ذاتك مسآحآتٍ بعدل السمآء أو أكثرْ ، لكنهآ تبقى تتجلجل مع صوت القدر الضعيف ، فحوافر الخيول كلمآ اتسعت شدت بالمسآفآت ولا مجال لمترف الوقت ، فقط [ دعْ جوف الحيآة يكتظ بجمآلكْ، وراقب شذوذ مراحل الأمنيات لاحقاَ..بنفس أعمق من العميق ] ..

.
.
.
عادةً نتمسك بعبرة في خضم الظلام و اليأس ، ونملئ نظراتنآ خيالات راعشة حتى تسيل من جوانب أفكارنآ ، والأرواح مراكبٌ تمخر في ذاك القديم و شيئا ضحلا من القادم،
وما زالت الحيآة بصدر القدر الرحوب تضيق امتداداتنآ ، وتثقل تلك الخطى الواسعة
التي تنهب الارض نهباً ، وتعيق زبرجة أي شعور لدي ..
انها حقاً تلوي سطور الأمس وتعيدهآ بعد غد واليوم ..
.
.
لكنهآ تخاف الخريفْ لما يأتي جافاً ، حاد الطباع وتنعته بالمغفل الكئيب ،
ويبقى داخلي أباً بيدين قاسيتين ، ومع ذلك يعانق قلب الوجود الرحب..
.
بل تخاف الشتاء لما تتنفس ثلجه ،يكاد يخنق تراجيعهآ ، وتناديه : أيها الوحش الساخر ..
فليبقَ جارف قشرتهآ ومعثر آمآلهآ القاهرة ، أنه مجمد انعقاد مؤامراتها ..
.
.
بل تخاف الصيفْ ..ساحل ضوئها، ويثير جلجلتهآ الثائرة ، فليكن كما تدعي : الناهي الضرير ، يصهر تجاويفهآ ، ويخلق السراب من رحميهآ ..
فليبقَ ذاك السخي بنوره ،ويزعج عمق السكون البارد ..

.
.
بل تخشى الربيع، ذاك الذي نستظل به من بعيد، تهاوت انفاسه في السفوح، انه كما تدعي الحياة : آثار صبآهآ ..
فليلون كل سطر خافق بالأمان ، يتلمس عمق الأريج داخل ارواحنآ المزهرة
وليسكب الضياء الرقيق ، تخلل أجسادنآ الهشة ،
.
.
لكنها تستفهم فصل روحي ، وذاك الأمل الغارب المخملي الذي لامس مشاعري،
فلتسميني ما شاءت، بنتٌ عقوق ، صاخبة العنف، شرودة الطرف،
انني أسير وما خلفي كان غاية وما أمامي انتمائها فيني ، وكل أعماقي صلاةٌ ترج عميد الفؤاد
..

مخرج /
ربمآ الفصول بنات الحياة ، لا تدعي العقوق
لكنها طوق النظر ، لدواخلنا
وربمآ تسف فينآ آمالٌ أُخر
فلتعانق الروح كل التسابيح المشدودة للرب
وليبقَ التكهن استغاثات تعشق النداء له
.
.
كتبتها هاللحظة ، فعذرا على ما غاب من الدقيق الصحيح



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..