النــفــــــــــس

- هي في اللغة
النَّفْسُ : الرُّوحُ .
أو
النَّفْسُ الدَّمُ .
أو
النَّفْسُ ذاتُ الشيء وعينُه .
يقال : جاءَ هو نفسُه أَو بنَفْسِه . والجمع : أَنْفُسٌ ، ونُفوسٌ .
ورد لفظ النفس في القرآن مائتين وخمساً وتسعين مرة، ما بين المعرف وغير المعرف والمفرد والجمع.
وفي علوم الكلام لها تعريفات كثيرة حتى جعل لها علم خاص يدعــى علم النفس لن أغوص في تعريفاتهـــــا وخواصها وأنواعها..
فذلك مبحث لا أود أن أغوص في عمقه لأن جهدى مزجى
و-نفسي- ليست ذات استعداد لهذا ..ولكن
جئت أتحدث عن علاقتنا بأنفسنا
يراها أحدهم مطية الشيطان بـــل
ويجعلها معه سيان
إبليس والدنيا ونفسي والهوى ** كيف الخلاص وكللهم أعدائي
ويزيد غيره
والنفس إن أتبعتها هواها ** فاغرة لدى هواها فاها
وشبهها في تتبعها للهوى :
والنفس كالطفل إن ترضعه شبَّ على * حب الرضاع وإن تفطمه ينفطــم ..
ويرى الحل في قوله :
جرد النفس وانهها عن هواها * * لا تذرها في غيها تتلاهى
زكها بالتقوى فما تفلح النفـ* * ـس بحال الا على تقواها
وهنا يدخل الرأي الآخـــــــر
فيرى طرف ثان في معادلة النفس أنها تعني أنت ، لا أقرب إليك منها ولا أصعب عليك من فراقها ..
فحين يضيق عليك الوجود فنفسك تسليك بحديث داخلي أيا كانت لهجته ..
وحين لا صديق يؤنس ، ولا كتاب يقرأ ، ولا مسطح يشاهد فهي معك ..
فهي الصديق الصدوق ، أعلم الخلق بحالك وأفهم لك ..
أين أنت ؟ وماذا ترى ؟
هل الطرف الأول يعجبك رأيه ؟
أم الثاني تميل إلى قوله ؟
وماذا لديك من مزيد ؟؟
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات