~ II السلام عليكم ورحمة الله وبركااته II ~

عن ابن عمر رضي اللّھ عنهما أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
قال: (إن اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن، فيقول اللّه تعالى لملائكته: ياملائكتي من ذا الذي أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب فتقول الملائكة ربنا أنت أعلم فيقول اللّه تعالى لملائكته: ياملائكتي اشهدوا أن من أسكته وأرضاه؟ أنا أرضيه يوم القيامة).


.
.
.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم من أوائل الذين لمسوا آلام اليتيم


وأحزانه؛ ولذلك سجَّل في حديثه الشريف:


" أَنَا وَكافِلُ اليَتِيْمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُما"


وبهذا تعلم أهمية كفالة اليتيم ومكانته الرفيعة في الإسلام.


وكفالة اليتيم هي القيام بأمره ومصالحه، ولا يلزم منها أن يكون اليتيم


في بيت الكافل، بل تتحقق بذلك المعنى -وهو الإنفاق عليه والقيام


برعايته ومصالحه - ولو كان في مكان آخر.


,
,
,

ذكر الله سبحانه وتعالى لفظ اليتيم في القرآن الكريم ثلاثًا وعشرين

مرة، وفي ذلك إشارة واضحة للمسلمين للانتباه والوقوف وقفة جادة

أمام هذه الفئة وأمام احتياجاتها، والمشاكل التي قد تواجهها سواءً

أكانت معنوية أم مادية أم اجتماعية أم غير ذلك،

فاليتيم وخصوصا الصغير يكسر القلب منظره يفطر الروح

فهو يتيم يحتاج الى من يعوضه عن ذلك الفقد بالحب والحنان حتى وان

عوض فهو ناقص لان حنان الأب ودلاله لا يعوضه احد غيره..






~ منقووول للفااائدة ~



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..