خطأٌ بسيطٌ في إملاءِ قاعدةٍ يعني لنا الكثيرَ والكثيرَ .
فالخطأُ فضلًا عنْ أنَّ عليهِ خصمٌ منَ الدرجاتِ ..
إلَّا أنَّها أيضًا في حقِّ التربويِّ القدوةِ تعدُّ سقطةً
عميقةً في حقِّ الواقعِ فيها ..
نعمْ .. نحنُ مَنْ يبحثُ الطرقَ شتَّى الطرقِ عنْ علاجٍ
للأخطاءِ الإملائيَّةِ صغيرِها وكبيرِها لدينا سواءٌ ..
في أيَّامِ المراقبةِ ..
وعندَ قيامِنا بالتوقيعِ على صحَّة بيانات المتقدِّمِ للامتحانِ ..
نشهدُ الأخطاءَ الجليَّةَ في كتابةِ اسمِ الطالبِ إلكترونيًّا ..
ككتابةِ الاسمِ بهمزةِ الوصلِ بدلًا منْ همزةِ القطعِ .
وكذلكَ إسقاطِ نقطتَيِ التاءِ المربوطةِ ؛ فتكتبُ هاءً..
أوْ عدمُ وضعِ نقطتيِ الياءِ في آخرِ القبيلةِ .. فتكتبُ مثلًا :
[ ولدْوادى ] أوِ [ الخروصى ] ..
أتعدُّ هذهِ أخطاءً تستوجبُ السكوتَ عنها ؟!
وهلْ اسمٌ كاسمِ [ أمينةَ ] مثلًا .. حقُّهُ أنْ يكتبَ [ امينه ] !!
أمامَ مرأى صاحِبَتِهِ !! أهذا ناتجُ التعليمِ ونحنُ خلالَ الفصولِ
والأعوامِ الدراسيَّةِ نقيمُ الدروسَ والمشاغلَ والورشاتِ التدريبيَّةِ
لأجلِ الهاءِ والتاءِ المربوطةِ وإثباتِ أوْ إسقاطِ الهمزاتِ !!
إنَّهُ لأمرٌ محيِّرٌ حقًّا ..
فما هيَ الأسبابُ في رأيِكُمْ ؟! وإلى متى ستستمرُّ ؟!
وما هيَ الحلولُ التي علينا السيرَ عليها إنْ عرفنا بدايتَها ؟!
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات