
.
.
.
.
أجُولَ مَعْالَمِ الَفَقْدَ
وَاطْرَقَ أَبَوُاَبَ الوَجْعَ
وَأهَمْسَ هَلَ مَن مَزيد..!
.
.
ضْجِيِجَ
يَعْتَرِينَي يَسْكُنَنَيِ يَمْتَلكَ مَشَاعِرَي
وَأنِيِنِ يِهِتُفَ بَالَحْنيَن فِي قَلْبِي
وَروَحَ تأمُرِنْنَي بَالصْمُودَ
وَلَكنْني اَحَتضْر/ أَعتَصْرَ
آآآآهَ
مَن ذَالكَ الَغِيابَ اللَعِينَ
حِينَمْاَ أعَلنَتَهُ مَلِيكَتِ قَلِبيِ
وَامِيرَة حَياتَي
وَقْفَتُ كَثِيراً ألَتمْسَ عَذَر الغْيابَ
وَبحَثْتُ كَثِيراً عَن حَجَج غِيابَهَا
وَلكَنْنِي حَينَ أخَدُشَ الذَكرَى
أرَى أنَها هِي مَن أعَلنْت الرحِيل
وَاقاَمْتَ عَلي حَكَمِهاَ
بَينَ أوَراَقِي
وَعقْدتُ مَع الورَق أنَني سَأكَتُبَ أسَمهَا بغَيابَها
كَانَت/رَحلَت/قَالتَ/أَحرقَتَ
أَتَعْلَمِينَ أنَني كُنتُ كَرِيماً جداً
حِينَماَ أعَطِيتُكِ قَرَارَ تَحدِيدَ مَصِيرِي
وَانَا أَمْلكُ قَرارِي
وَكَمْا أننَي أعَتْرِفَ أنَنَي
أَمام حَضُورِ سُمَوكِ أمَامِي
يَسْكنَنِي الضَعُفَ
وَأسَهْر تَلكَ اللَيالَي التَي تُمزَقَنْي
وَأجَلسُ عَلىَ زَاوِيتَي وحيداً حزيناً
أعَدُ نَجُومَ لَيلَي حَتىَ أصَبحَ الَقمْرَ
صَدِيقِي وَنِيسْي
.
.
.
فأعلْمَ حيِنَهْاَ أنَنَي رَجلٌ مَن الحَطْاَمَ
المفضلات