... مع امتداد خيوط شمس اليوم الثاني ووصول أول ضوء لشمس صيفنا الرائعة بدأ مركز ابن سينا الصيفي يحسب الثواني على الدقائق فيجمعها ساعات حتى تعلن الساعة الثامنة الاربع والنصف بداية وصول من يتشوق لهم المركز

- طلاب المركز - ولم تكد الحافلة تتوقف حتى فتح المركز أذرعه لاحتضانهم فدخل الطرفان في عناق حار ترجم اللهفة التي تملأ قلبيهما




مع اعلان الساعة الثامنة بدأت الورش تفتح صدرها لينهل منه الطلاب علما ومهارة فتوزع الطلاب بين الورش العلمية والثقافية والرياضية وبدأت المعمعة وأحذت العقول تتحرك لتتحدى الجديد وتبدل الجهل علما فانيرت العقول بالمعرفة وشكلت الانامل اللوحات الرائعة فابتدأ المشوار

بتنوع الورش المقدمة بدأ يلوح في الأفق حلم طلاب يخفون في جنباتهم مهارات متميزة ففي ورشة تنمية المشاريع الصغيرة بدأ الطلاب يخططون للبدء في مشروع يفيدهم مستقبلا فأخذوا يناقشون الاستاذ في الطرق العلمية التي تساعدهم في البدء بتنفيذ مشروعهم ثم عرجوا على ورشة الشطرنج والتي بدورها زرعت فيهم التخطيط السليم قبل اتخاذ أي خطوة من شأنها أن تنفعهم او تضرهم فكانت الفائدة مزدوجة



ولأن التقنيات ووسائل الاتصال هي لغة العصر فكان لزاما عليهم ان يرتشفوا من علم هذه الورشة فكان اللقاء في ورشة وسائل الاتصال




ومن هنا بداوا يمزجون بين الخبرات الثلاث ثم من خلال معرفتهم بان الحوار هو الذي يساعدهم في جذب الزبون ويساعدهم في التحاور مع الشركات فكان لزاما ان يعرجوا على ورشة الحوار ليتعلموا كيف ان الحجة تساعدهم في الحالتين ولان اللغة التي تتعامل بها الشركات وكذلك بعض الزبائن هي اللغة الانجليزية فقد عرج طلابنا على ورشة English for life ليتعلموا منها طرق التخاطب بهذه اللغة ولتسهل عليهم عملهم وتساعدهم على قراءة العروض المختلفة وكم كانت سعادتهم غامرة وهم يتحدثون بطلاقة باللغة الانجليزية





ثم لأننا نتعلم المهارات ونستطيع ان نكون مشروعاتنا الصغيرة من منتجاتنا اليدوية فكان لزاما أن ندخل ورشة المهارات اليدوية فكان هنا الابداع ممزوجا بالتحدي فقد تعلم الطلاب كيفية تشكيل الثريات من الخيوط والاقمشة وشكلوا بالفلين اشكالا رائعة اكدت قدرتهم على تحدي الصعوبات بأنامل مبدعة




ولكي تكتمل الصورة ويكتمل الانتاج دخل الطلاب في ورشة الكهرباء لوضع اللمسة الاخيرة على انتاجهم فتعلموا كيفية توصيل المصابيح بالثريا فأضاءت الثريا بسواعد الطلاب وهنا عاد الطلاب الى ورشة تنمية المشاريع الصغيرة مرورا بجميع الورش طوال اليومين وكانت المحصلة مهارة داخلها تحدي وانتجت مشروعا صغيرا يمكن أن يبدا به حياته التجارية





هذا كان حلما وفي مركز ابن سينا الصيفي تحقق بالتحدي والارادة والابداع فكانت باكورة الانتاج هذه الصورة






وغدا حلم جديد مع طلاب مركز ابن سينا الصيفي فهل تحلمون معنا تفضلوا فصيفك معنا له معنى







*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..