آلسَلآمُ عَلْيكمْ وَرَحْمَتهُ تَعَآلى وَ بَرَكَآته ..
بَعْثَرةُ حُرُوفُ ../
بَعيداً عَنِ الأُفْقْ ،‘
وَ انْزِوَاءٍ قَليلٍ
عَنِ الشَفقْ ..،‘
تَكتْلتْ أُهزوَجةُ
تَرْوي الرَوايَة
التَي ليستْ
لَها نَهاية أو
حَتَى بِداءةْ ..،‘
لَرُبَما تَنوي
النزوحَ منْ نِهاية الصفرْ
فَتَغْزُلْ بَقِيةُ أرقامِها
بَأدمُعِ الحِكاية التَي
نُسيتْ
فَترَملتْ
حتى طُمرتْ
مع الأجداثِ
وَ أمواتِ البَشرْ
عَجيب ،همْ أمواتْ ، وَ لكنْ
نَبْضُ أرواحهم
مازالَ يغْتال أسْماعي
مَهلاً ،
وَ كَأني أَسمع
صوتُ،
لا بلْ
أَنينْ
أَلمْ ،
وَ كَأني غَيرُ
قادرةُ على تَمييز ذلكَ
الصوتْ ..
يا تَرى ، ذلكَ الصوتْ
أهو صوت النهاية
فمماتٌ ولا رجوع
أم هوْ نَبضُ لِحياةٍ
جديدةْ ،ّ!
لأَرْوآحكمْ زُبرجدْ
لِمن سيمرْ هُنآ ،
وفقكمْ رَبي ^^..
المفضلات