السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




لا حول و لا قوة الا بالله العلي اللعظيم ... !!!


نبات الحلول ( المحلي ) ، من المعروف لدى الجميع ما هي فائدة الحلول و هو نبات يستخدم في المشروبات و في الشعير و غيرها من الادوية في الصيدليات لتنظيف البطن و الجسم من السموم ، و يختلف هذا النبات بشكله على حسب البيئة التي يعيش فيها .. و كما في الصور فهذا هو نبات الحلول المحلي و النادر عندنا في المنطقة و الذي لا يلقى أي إهتمام!!


هو يشبه نبات ( العشرق المعروف و الذي ينمو في الجبال و الصحاري لكن الفرق ان الحلول اوراقه طويله بينما العشرق اوراقه دائرية الشكل.














نبات الحلول بدبا .. يقتصر على النمو في اماكن محدودة جداً جداً.. لكنه ينمو بشكل ملاحظ من قبل الجميع في منطقة التب الخطيب في كرشا و بالتحديد شرق المقبرة و ما حولها.


[OVERLINE]القضية[/OVERLINE]


أين البيئة من هكذا اشجار و نباتات نادرة؟؟!!


هل للبيئة دخل في ما حدث؟؟ّ!!


أم البيئة لا تعلم و أن المسؤول هو البلدية؟؟!!


أم أنه أمر مشترك في ما بينهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الموضوع و ما فيه .. أنه تم شن عملية شرسه بإقتلاع جميع هذه النباتات المنتشرة في منطقة التب الخطيب و ما حول المقبرة!!


تلك النباتات الجميلة الخضراء و التي تزين المكان بأزهارها الصفراء الملفته للأنظار.
تلك النباتات التي يستفيد منها أهلي المنطقة بتجفيف أوراقها و الحصول منها على دواء و شراب نافع و اكتفاء ذاتي يغني عن شرائها في المطاحن و العطارات!!




لا ندري ؟ هل شعارهم ( نقضي على كل نافع ) ؟؟


منذ سنين و هذه النبتة تنموا فوق الرمال البيضاء الساخنة في الصيف و لا تحتاج لمن يسقيها و ما عرفنا انها خسرت الدولة او المنطقة بشيء.. بالعكس الناس تستفيد منها.


دبا بطبيعتها جرداء و شحيحة الامطار و ليست كما صلالة الخضراء الغناء و التي لربما تنمو فيها نباتات ضارة و يقومون بإزالتها لكن يبقى ما يغطي على المكان هناك و لا يؤثر في خضارها الممتد البصر.


و هذي النباتات القليلة قد أضاقت عليكم الدنيا و لم تستطيعوا التنفس من شدة زحامها و احراشها؟؟!!!


فيالكم من مثيرين للشفقة!!




فالنفرض أنكم قد قمتم بإزالتها للتنظيف و تجميل المنطقة و إخلائها من المشوهات فإليكم الصور المرفقة لتروا أن البلدية قد قطعت و أزالت نبات ( الحلول ) من الحياة و رمت بها جانباً أمام المقبرة و أمام محطة الكهرباء في كرشا لتظهر شكلاً لنباتات ميتة و مهترئة تشوه المكان بدل أن تكون نباتات خضراء و بازهارها الصفراء و المفيدة للناس .










أيتها البيئة ...


*كم سمعنا عن ندوات و منتديات و محاضرات تهتم بالمحافظة على الأشجار البرية و لكن للأسف في دبا و مسندم لا نرى منه شيئاً.. و باقي ولايات السلطنة مهتمين إهتماماً بالغاً بها.. أم أنه شهر يونيو و يوليو و الطقس حار و لا يستطيع المسؤوليين عن هذا الشيء التجول و النظر و حصر هذه النباتات و متابعتها و جعلها من النباتات المهمة في قائمتهم بدل إزالتها.


نريد رداً