أفترس أحلامي هارباً

وبقيت مع الواقع نادماً

أتقصى أثارهُ باحثاً عن السعادة ربما ...

ولعلها بين السحاب والسماء راقدةً ذكرى لا تنفك عن فكري ...

ولستُ راجياً سوى عودة الحلم ذاته لعيني كما كانت تداعبه مخيلتي .

فنظرته إليّ كانت تحي الأماني لترسمه...

فقد زرعته بالتمني وما جنيت غير التمني .

فدليني يا نفس لمرقده الذي أرهقهُ بذوبانه, ولستُ أرجوا ديدنه كما أرجوا حداثته.

فصبحه أرخى نهوضه وأعمى نوره وهاجر مع الطيور المهاجرة لتبق ذكرى مخلدة لتبدأ

منها الأماني المعقدة .

وفي كلُ ليلة أحضنُ فيها وسادتي مستذكراً ذكراه الميتة ينهار الدمع فاقداً وعيهُ على

خدي وأحاول إنهاضه فلا أجدي وأحاول التناسي تارة ولا أجدني إلا المنسي ...فقد

ربطني الحزن على وتد العمر وتهجى بأول حرف










*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..