كان هذا حدثا حقيقيا ..
!!!!
!!
!!
!
وحديث روحين راقيتين بإذن الله -تعالى .. ونحسبهما كذلك ..


كان الحدث في الاثنين الفائت .. ! قبل 3 أيام ..


عندما سمع محمد الشاب المبتسم ذو الخلق المبين .. بوفاة أخيه عبدالله .. رحمه الله -تعالى ..

..
حزن محمد بلا ريب حزنا كبيرا لوفاة أخيه فجأة .. !


لم يكن يعلم أنه سيلحق به بعد ساعات بسيطة .. !

كان معه لحظة إنزاله القبر .. !

لم يكن يعلم أيضا أنه سيكون بعد لحظات في سكن ٍ مماثلٍ بالجوار .. !!
!!!!



لم تتم صلاة العشاء إلا ومحمد ميت أيضا ..


بل وفور دخولهم للقبر كانت لحظات الوفاة تُجَّهز بشكل نهائي ..

مات عبدالله .. فمات محمد .. بعده بساعات ..

!!
!
!

رفعة وسمو خلقي عرف عن كل الأسرة ..


.. كان محمدٌ صائما لذلك اليوم المبارك والتوديعي .. !


ليتنا نختم أيامنا كذلك .. !

مات فمات ..!!

!!!
!!
!
!


.. سؤال استغراقي لنفسي قبل الآخرين ..
!!

سؤال تأملي لعلاقة الأرواح ببعضها أيضا ..


سؤال تذكيري لأنفسنا .. بما أننا لانعلم لحظاتنا .. والأسرار من حولنا ..

والطاقات الدافعة .. والتجليات .. والصفاء مع الذات والروح والكون ..


الاتصال الروحاني .. وأهمية التجديد ..

مات فمات .. !


رحمه الله -تعالى وأسكنهما الفردوس الأعلى مع النبيين والصالحين والشهداء ..
(
وعوَّض كل أهلهم كل البركات والنفحات والعطاء من الله -تعالى في الدارين ..


ماذا تمثل لنا مثل هذاه الأحداث والعلاقات الترابطية للأرواح ربما ..؟


ولماذا نعود كما كنا .. رغم الفكرة الحسية الملموسة .. !


الشحن المطلوب بطريقة أكثر قيمة .. وأغدق نفعا .. وأسعد اطمئنانا .. !

؟



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..