يقضي بعض أهالي ليما صيفهم في ولاية شناص بمنطقة الباطنة شمال،
من شهر يوليو إلى شهر أغسطس، اعتادوا على هذه الرحلات الصيفية منذ زمن
لا عهد لنا به، على حد علمنا وعلى حد الأشخاص الذين علمناهم،والبعض منهم قد استقر هناك
على مدار العام مع العلم أنهم قد اتبعوا تقاليدهم المعتادة في عدم التزاوج إلا من أبناء قبيلتهم
.
.
أما عن أسباب الهجرة فهي بلا شك تعود لخصب منطقة الباطنة ،فأرضها الخصبة
وتربتها التي تسمح للسكان باللجوء إليها،
والأغلبية الذين يهاجروا من نيابة ليما هم من أهالي
الجبل في ذلك الوقت ،لقلة الرزق
أما عن أهل البحر فقد اقتصر رزقهم عليه،تلك الأسباب الأخيرة كانت في الماضي
.
أما في الوقت الحاضر، يهاجر الشحوح من النيابة زائرين لأهاليهم في شناص
وتغييرا للجو الذي يقضونه في النيابة طوال العام
نظرا لجغرافية ليما المحاطة بالجبال من ثلاث جهات
والبحر يحفها من جهة رابعة، وتعتبره النساء وقت فراغ ووقتا ممتعا للتسوق
ولزيارة أقاربهم القاطنون هناك.
.
.
ليس سكان ليما الوحيدين من هاجر إلى الباطنة بل يشاركونهم أهاليهم في منطقة:دص
والفارق الوحيد أن أهالي منطقة دص يتجهون إليها في فصل الشتاء
من شهر ابريل الى شهر نوفمبر
والسبب يعود إلى أنهم يقضونه وأطفالهم يكونون في فترة الإجازات الرسمية
والشهور الأخرى يكون أطفالهم في مناطق أخرى للدراسة مثل: ولاية دبا ونيابة ليما!
المفضلات